Page 246 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

‫كبير بين‪ :‬آل عبدين‪ ،‬وآل سليمان‪ ،‬ومثال على ذلك‪ :‬بدر بن‬
‫عبد العزيز بن سعود بن عبد الله بن أحمد‪ ،‬والذي لم يتجاوز بعد سن‬
‫العاشرة من عمره‪ .‬نجد ضمن هذه الطبقة العم عبد الرحمن بن‬
‫سليمان بن محمد بن سليمان بن أحمد‪ ،‬وقد تجاوز التسعين من العمر‪.‬‬
‫‪ .6‬يلحظ على إحصائية أفراد الطبقات النسبية عدم المنطقية‪ ،‬وبينما‬
‫الأصل في ذلك هو تصاعد عدد أفرد الطبقات إلى الأعلى‪ ،‬نجد أن‬
‫الطبقة التاسعة هي الأكثر بـ (‪ )150‬فردا‪ ،‬ثم تليها الطبعة العاشرة بـ‬
‫(‪ )142‬فردا‪ ،‬بعدها يهبط المؤشر إلى (‪ )38‬فردا في الطبقة الحادية‬
‫عشرة‪ ،‬ثم إلى (‪ )11‬فردا في الطبقة الثانية عشرة والأخيرة‪ .‬ويعتبر هذا‬
‫مؤشر خطير جدا بالنسبة لنمو أفراد العائلة‪ ،‬مما يعن انفاض حاد‬
‫في نسبة المواليد من الذكور‪ ،‬لأسباب تم ذكرها آنفا‪ .‬وقد يختِف هذا‬
‫التفاوت في إحصائية الطبقات النسبية لآل عبد الله بن أحمد‪ ،‬وكذا‬
‫في الفرع الثاني آل صالح بن محمد‪ .‬وهذا يعن أن ظهور هذا‬
‫الاضطراب في إحصائيات الطبقات النسبية تلك لآل سليمان بن‬
‫أحمد ناتج عن قلة المواليد‪ ،‬فـ سليمان بن أحمد أنجب محمد وأحمد‪،‬‬
‫ومحمد أنجب‪ :‬إبراهيم وأحمد وسليمان‪ .‬أما أحمد بن سليمان فلم يذكر‬

‫عنه سوى عبد الله‪ ،‬وقد انقطعت أخباره‪.‬‬
‫‪ .7‬إضافة البنات ضمن إحصائية الطبقات النسبية سوف ترتفع أعداد‬

‫كل مجموعة‪ ،‬مع ارتفاع الفارق بينها أيضا‪.‬‬

‫‪246‬‬