Page 296 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 296
كتاب :أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
الرافضة .فلما جن عليهم الليل وعم الظلم المركب ،وقد حددا مكان هؤلاء
الرافضة على ظهر السفينة ،والناس نيام ،ولم يبق سواهما ـ أي :العم الشريف
أحمد وعثمان ابن رقيب ،حيث كانت وردية الحراسة عليهما ـ قاما بحمل كل
رافضي أحدهما من يديه ،والآخر من رجليه ،وألقيا به في عرض البحر ،ثم
قالا لهم "خلو علي وحسين ينفعونكم" ،فصار أولئك الرافضة طعما للحوت
والسمك .وفي هذا دليل على صفاء العقيدة ،والغيرة على الدين ،ومع قلة العلم
والبصيرة.
أشتهر بدهائه ،وفطنته ،وشدة بأسه ،بل كان ذا شكيمة ،وقوة شخصية.
وبحثا عن لقمة العيش فقد أقام في حراضة بالأفلج سنوات ،وكذا في
الضبيعة بالدلم ،ثم استقر به المقام في الحوطة ،حيث صار في آخر حياته مؤذنا
في مسجد الرفيعة بالحلة ،جوار السوق العام ـ سوق القاع ـ.
تزوج قرابة عشر من النساء ،منهن:
.1حصة بنت علي الدبيان (القصيمي) :وأنجبت له أحد عشر من
الولد ،لم يعش منهم سوى بنت واحدة هي:
• هياء :تعد البنت الوحيدة التي ًعشت وخلفت من أولاد العم
الشريف أحمد بن عبد الله -رحمهما الله ،-كانت امرأة
ذربة صاحبة شخصية قوية ذات شكيمة وجاه وجمال ،كثر
خطابها وتنافس الرجال عليها .وقد أنجبت من :سليمان بن
عبد العزيز بن رشيد السميح ابنته :حصة .كما أنجبت من:
إبراهيم بن أحمد بن حسين النخيلن ابنته :جواهر.
296

