Page 116 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 116

‫‪ - 3‬بيان نعيم الأبرار بتفصيل (‪)5 ،6 ،11 :22‬‬
                                    ‫‪ - 4‬الأعمال التي استحقوا بها رحمة الله (الجنة) (‪)9 ،10‬‬

                                                                 ‫‪ - 5‬وصف حال الكفار (‪.)4‬‬

                                                ‫‪ - 6‬بيان سبب إعراض الكفار (‪)27‬‬
                          ‫‪ - 7‬تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم والشد من عزيمته‪.‬‬

                                               ‫فوائد ولطائف حول السورة المباركة‪:‬‬
‫‪ - 1‬فصلت السورة المباركة نعيم أهل الجنة في (‪ )14‬آية‪ ,‬وتعرضت لذكر عذاب الكفار‬
 ‫في آية واحدة‪ ،‬وذلك لشحذ الهمم إلى أسمى الأهداف والغايات‪ ،‬والتعلق والانشغال بها‬

                        ‫‪ - 2‬القرآن الكريم من اكبر وسائل الثبات والصبر (‪)23 ،26‬‬

   ‫‪ - 3‬ذكرت السورة أن في الجنة ظلالا مع أنه لا يُرى فيها شمس وهذا من صنع الله‬
                                                                            ‫البديع)‬

  ‫‪ - 4‬ما من سعي إلا وله جزاء‪( ،‬وإذا تأملت السورة جيداً) لم تُتعب نفسك إلا لله‪ ،‬ولن‬
                             ‫تقصر أبدا في سعيك له لأنه لا أفضل جزا ًء منه سبحانه‪.‬‬
                                           ‫‪ - 5‬وضحت السورة نقاط ضعف الإنسان‪:‬‬
                                                            ‫‪( -‬لم يكن شيئا مذكورا)‬
                                                 ‫‪( -‬من نطفة أمشاج) من ماء مهين‬
                                               ‫‪( -‬نبتليه) فلا يستطيع رد القضاء فيه‬

                                                             ‫‪ -‬ووضحت نقاط القوة‪:‬‬
                                                    ‫‪ -‬السمع (فجعلنه سميعا بصيرا)‬
                                                    ‫‪ -‬البصر (فجعلناه سميعا بصيرا)‬
                  ‫‪ -‬الهداية (الإرشاد) (إنا هدينه السبيل) (ثم تُركت له حرية الاختيار)‬

  ‫‪ - 6‬قال تعالى‪َ ( :‬ويُ ْط ِع ُمو َن ال َّط َعا َم َع َلى ُح ِب ِه ِم ْس ِكينًا َو َيتِي ًما َوأَ ِسي ًرا (‪ِ )8‬إنَّ َما نُ ْط ِع ُم ُك ْم‬
                                       ‫ِل َو ْج ِه َّلَّل ِا لَا نُ ِري ُد ِم ْن ُك ْم َج َزا ًء َولَا ُش ُكو ًرا (‪.)9‬‬

‫قال ابن تيمية‪ :‬من طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء بعد الإعطاء‪ ,‬خرج من هذه الآية‪,‬‬

‫ولهذا كانت عائشة (رضي الله عنها) إذا ارسلت إلى قوم بهدية‪ ,‬تقول للرسول‪ :‬اسمع‬

      ‫ما َد َعوا به لنا حتى ندعوا لهم بمثل ما دعوا‪ ,‬ويبقى أجرنا على الله‪( .‬مجموع‬

                                                                                                         ‫الفتاوى)‪.‬‬
‫‪َ - 7‬مع َكثْرة َم َها ِمه صلى الله عليه وسلم‪ ,‬قال له َربُّه ( َو ِم َن اللَّ ْي ِل َفا ْس ُج ْد لَهُ َو َسبِ ْحهُ لَ ْيلًا‬
                                    ‫َط ِويلًا (‪ )26‬فهي أكث ُر ما يُ ِعي ُن ال َع ْبد على التوفيق والثبات‪.‬‬
‫‪ - 8‬ما أعظم ِص ْدق النية‪( ,‬لَا نُ ِري ُد ِم ْن ُك ْم َج َزا ًء َولَا ُش ُكو ًرا) قال مجاهد‪ :‬أما والله ما قالوه‬
                                          ‫َع ِلم اللهُ به ِم ْن قلوبهم‪ ,‬فَأثْنى عليهم بِه‪.‬‬               ‫بألسنتهم‪ ,‬ولكن‬
‫فكيف‬  ‫ِم ْنه‪,‬‬  ‫وأَ ْع َظم‬  ‫أَ َجل‪,‬‬  ‫ال َّطعَا َم َع َلى ُح ِب ِه) لا يُتْرك محبو ٌب‪ ,‬إِلا ِل َم ْحبو ٍب‬  ‫‪َ ( - 9‬ويُ ْط ِع ُمو َن‬
                                    ‫إِ ْن كان المحبوب‪ ,‬هو الله‪ ,‬هنا َي ْصغُر ُك ُّل شيء‪.‬‬
‫‪ - 10‬عندما تَ ِه ُّم بتصوير إ ْحسانك مع م ْحتاج تَذ َّك ْر هذه الآية‪ِ ( ,‬إنَّ َما نُ ْط ِع ُم ُك ْم ِل َو ْج ِه َّلَّل ِا لَا‬
                                    ‫نُ ِري ُد ِم ْن ُك ْم َج َزا ًء َولَا ُش ُكو ًرا (‪)9‬‬
   111   112   113   114   115   116   117   118   119   120   121