Page 11 - الكتاب الالكتروني التفاعلي 1
P. 11
الوحدة الأولى :الخلايا
غشاء الخلية 2-1الخلايا
تتك َّون جميع الكائنات الحية من خلايا صغيرة ج ًّدا ،وتُع ُّد
بالملايين في الكائنات الحية الكبيرة الحجم ،في حين
تتك َّون بعض الكائنات الح َّية من خل َّية واحدة فقط ،أي إنها
وحيدة الخلية ،ومن الأمثلة عليها البكتيريا والخميرة.
فجوة صغيرة النواة المجاهر
سيتوبلازم
لا تستطيع أن ترى الخلايا بوضوح ما لم تستخدم ال ِمجهر
الشكل 1ـ ٢خلية حيوان َّية -خل َّية كبد-
كما ُترى باستخدام المجهر الضوئي (الشكل .)١-1يُع َرف المجهر الذي يُستخ َدم في مختبر
المدرسة باسم المجهر الضوئي ،لأنه يُسلِّط الضوء على
وللتم ُّكن من رؤية الأجزاء الصغيرة داخل الخلية ،يُستخ َدم ع ِّينة الحيوان أو النبات التي تنظر إليها .وتُستخ َدم في هذا
المجهر الإلكتروني .ففي هذا المجهر تُستخ َدم ُحز ٌم من ال ِمجهر عدسات ُزجاجية ،لتكبير صورة الع ّينة التي تنظر
الإلكترونات بد ًل من الضوء .وتستطيع تلك المجاهر أن إليها ،والتركيز عليها .يستطيع أي مجهر ضوئي ج ّيد تكبير
صورة الع ِّينة حتى 1 500م ّرة ( ،)× 1 500كي تتم َّكن من رؤية
تُك ِّبر الع ّينة حتى 10ملايين م ّرة ( .)× 10 000 000وهذا
يعني أنك تستطيع أن ترى كثي ًرا من التفاصيل داخل جميع التراكيب ال ُمح َّددة في الشكلين ٢-1و .٣-1
الخلية ،حيث ترى العديد من التراكيب وال ُمك ِّونات بوضوح
أكبر ،فضل ًا عن رؤية بعض التراكيب التي لم تتم َّكن من يمكنك أي ًضا أن ترى صو ًرا فوتوغرافية مجهرية في
الصورتين ٢-1و .٣-1وتع َّرف الصورة المجهرية بأ ّنها
رؤيتها باستخدام المجهر الضوئي .وتُس ّمى الصور ،التي الصورة التي يت ّم التقاطها باستخدام المجهر .أ ّما الصورة
تُلتقط باستخدام المجهر الإلكتروني ،الصور المجهرية المجهرية الضوئ ّية ،فهي الصورة التي يتم التقاطها
الإلكترونية. باستخدام المجهر الضوئي.
لا يمكن لعين الإنسان أن
ترى معظم الخلايا.
يستطيع المجهر الإلكتروني أن يك ِّبر الع ّينة يمكن للمجهر الضوئي أن يك ِّبر الع ِّينة حتى تستطيع العدسة ال ُمك ِّبرة اليدوية
حتى 10ملايين م ّرة ( .)× 10 000 000 1 500م ّرة ( .)× 1 500يمكنك باستخدام أن ُتك ِّبر الأشياء حتى عشر مرات
المجهر الضوئي أن ترى بعض التراكيب
وتستطيع باستخدامه أن ترى تفاصيل أكثر ( .)× 10وغال ًبا ما نرى الخلايا من
داخل الخلية ،مثل النواة. خلالها أشبه بنقاط.
بكثير.
الشكل 1ـ ١ال ُم َع ّدات التي ُتستخ َدم في فحص الع ّينات الأحيائ َّية
17