Page 20 - جريدة عن المسموح والممنوع في الخطبة

‫الأحد ‪ 9‬رجب ‪1442‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2021‬م ‪-‬‬
‫العدد ‪ - 19235‬السنة الثامنة والخمسون‬

‫جريدة يومية تصدر عن مؤسسة اليمامة الصحفية‬ ‫‪SUNDAY -21- 02- 2021 -ISSUE:19235 - 58th Year‬‬

‫رئيس مجلس الإدارة‬ ‫ُم ُروج‬

‫د‪ .‬رضا محمد سعيد عبي�د‬ ‫إبراهيم عبدالله العمار‬

‫المدير العام‬

‫خالد الفهد العريفي‬

‫هاتف‪ - 2996110 :‬فاكس‪4871188 :‬‬

‫رئيس التحرير المكلف‬ ‫«صحي»‬

‫هــاني فـريـــد وفــا‬ ‫منتجات �صحية‪ ..‬م أ�كولات �صحية‪ ..‬م�شروبات‬
‫�صحية‪..‬‬
‫هاتف‪ - 2996333 :‬فاكس‪4871515 :‬‬

‫مديرو التحـريــر‪:‬‬ ‫انت�شرت ه�ذه الكلمة‪ ،‬وبعد عقود م�ن ال�سمنة‬
‫ومر�ض ال�سكر و�أمرا�ض القلب والاكتئاب والتي‬
‫من أ��سبابها الأطعمة ال�سكرية الدهنية بد�أ النا�س‬
‫صالح الحماد‬ ‫خالد العويد‬ ‫يتجهون ل ألكل ال�صحي‪ ،‬ففي درا�سة �شاملة في العام‬

‫هاتف‪2996535 :‬‬ ‫هاتف‪2996546 :‬‬ ‫‪2017‬موغيرهاوجدالعلماء أ�نن�سبةمر�ضال�سكري‬
‫خالد الربيش‬ ‫عبدالله الحسني‬ ‫ُ‪3‬معه‪1‬ذمناهانلا‪%،‬لنن‪5‬وا�‪2‬سعلأرابدل‪%‬ثاانلالم‪،‬نهك‪0‬يوول‪1‬يمة‪:‬رت‪،‬ت‪1%‬ف‪36‬اع‪1‬ةلج‪%‬ف‪%‬زايمئفرمي�‪،‬نصاارلو‪،‬ط�رقس‪5‬نغع‪�1‬ا‪،‬مود أ�‪%‬ويانةفن‪،‬لا�لظ‪9‬سبر‪2‬عط إ�يل�ن‪،‬ى‪%‬ض‬

‫هاتف‪2996661 :‬‬ ‫هاتف‪2996671 :‬‬

‫جمال القحطاني‬

‫هاتف‪2996527 :‬‬ ‫الن�سب (مثل قرابة‬ ‫أ�‪3‬قل‪%‬مفنيالابلع�س�وضدا إ�لنا �أومنورحتيتىان أ�يقا)ل‬
‫تعتبر عالية مقارنة‬
‫‪www.alriyadh.com‬‬ ‫بالما�ضي والذي لم يعرف فيه النا�س هذا المر�ض �إلا‬

‫في �أندر الحالات‪.‬‬
‫«الخرارة» تجذب المتنزهين وهواة التطعيس‬ ‫من �أك�رب أ��سباب انت�شار ال�سكري قلة الحركة‪،‬‬
‫وال�سبب الثاني هو ال�غ�ذاء ال�سيئ؛ لذلك �صارت‬
‫تتناف�س الأ���س��واق والم�ط�اع�م في ت�وف�ري الطعام‬
‫ال�صحي‪ ،‬وه�ذا اتج��ا ٌه ممتاز و أ�تم�ن�ى �أن ي�زداد‪،‬‬
‫"ول�كصنهحيي"ط؟رح في ال�ب�ال ��س��ؤالا‪ :‬م�اذا نعني بكلمة‬
‫الم�شكلة �أن ه�ن�اك تعريفات مختلفة لكل جهة‪،‬‬
‫فالمطعم ال�ف�الني يعني ا ألك��ل الم�ل�يء بال�سكر لكن‬
‫الخالي من الدهون‪ ،‬وا آلخر يوزع الدهون ال�ضارة‬
‫وال�زي�وت الم�ه�درج�ة على الطعام لكن ي�صفه �أن�ه‬
‫�صحي ألنه خال من ال�سكر‪.‬‬
‫من قراءتي و�صلت �إلى قناعة أ�ن الطعام ال�صحي‬
‫الوهما�ولف�دا�ق�لسي�نبدقاةتامي�لأقب�ايلد�مطاضزع‪�،‬ل�جوىكواماج�لل�خأ��انبلايلفميم�صانللداحلية�"نسكف�مركب�ادذلأ�لم��ك"ض َدافر ُفءي‬
‫الطعام‪� ،‬أي �أن اجتناب الأك�ل ال�ضار أ�على �أهمية‪،‬‬
‫وا أل�سو أ� على ا إلط�الق هو ال�سكر الم�ضاف (ال�سكر‬
‫ا ألبي�ض أ�و ا أل�سمر) والدقيق ا ألبي�ض‪.‬‬
‫متنزه الخرارة بعد هطول الأمطار‬ ‫هذه قناعة �شخ�صية ولن أ�عممها للجميع‪ ،‬وربما‬

‫وم�ت�ن�زه "المحلية" م�ن �أه�م‬ ‫المزاحمية مثل متنزه الخرارة‬ ‫الأمطار التي �شهدتها محافظة‬ ‫الرياض ‪ -‬أحمد الشمالي‬ ‫نحظتاىمليواختخلتلففناع�فنيذتل�عركيحف�كسلمبة"خب�صرتحهي أ�"و‪،‬‬ ‫البع�ض ل�ه‬
‫�أم��اك��ن الج���ذب في م�وا��س�م‬ ‫الم��زاح��م��ي��ة‪ ،‬وارت����وت على‬ ‫قراءته‪ ،‬لكن‬
‫ا ألم�ط�ار في منطقة الريا�ض‪،‬‬ ‫ومنتزه المحلية‪.‬‬ ‫�إث��ره��ا ا ألر�����ض وام��ت�ل��أت‬ ‫�ح�ي�رة‬ ‫�ط��ب��ت ب�‬ ‫�‬ ‫"الا�خ� �رسا� �رتة� �"ق‬
‫وي��رت��اده��ا ال��ك��ث�ي�رون في‬ ‫وحر�ص الكثير من أ�هالي‬ ‫ال�شعاب والمتنزهات القريبة‬ ‫غ��رب‬ ‫ج��ن��وب‬
‫موا�سم الأمطار‪ ،‬حيث تت�شكل‬ ‫الم�ح�اف�ظ�ة و��س�ك�ان العا�صمة‬ ‫م��ن الم��ح��اف��ظ��ة‪ ،‬ك�م�ا ��س�ال�ت‬ ‫فجيهمةكنلنكالمأ�ةن"نت�فصقحيعل"ىبه�ذشا ايلء�شوكالح�الد‪:‬ع��أشنواائ�سيتالخد�اضمبا�أبيي‬
‫المناظر الخ�الب�ة ب�ني ال�رم�ال‪،‬‬ ‫ال�ري�ا��ض على الخ��روج لتلك‬ ‫ع��دد م��ن ال���ش�ع�اب الم�ح�ي�ط�ة‬ ‫الم�يح��اوفم��نظ �يةالام�لما���ز�اض�يح���نم�ي�ي�ع�� �ةددخ ًلا� مانل‬
‫وه��و ا ألم��ر ال��ذي ي�ستقطب‬ ‫الم�ت�ن�زه�ات وق���ض�اء �أوق��ات‬ ‫ب�الم�ح�اف�ظ�ة و��ش�ه�دت ج�ري�ان‬ ‫الغام�ض وبلا و�ضع المعايير التي ا�ستندوا عليها لهو‬
‫عدد منها باتجاه المتنزهات في‬ ‫ال���زوار وه��واة التطعي�س‪،‬‬ ‫�أمر م�ضلل مح ّري‪� ..‬ألي�س كذلك؟‪.‬‬
‫المتنزهين �إلى تلك ا ألماكن‪.‬‬ ‫ا"لماملتخعرةا‪.‬رة"‬ ‫أ�جوائها‬ ‫جميلة في‬ ‫وذل����ك في �أع���ق���اب ه�ط�ول‬ ‫أعداد كبيرة من المتنزهين توافدوا على الخرارة‬
‫ب�ح�رية‬ ‫و ُت�ع�د‬

‫صور مذهلة لهبوط «برسفيرنس» على سطح المريخ باب السلام‪ ..‬من معالم المسجد النبوي‬

‫مقاطعة كولومبي�ا ‪ -‬أ‪.‬ف‪.‬ب‬

‫الج�دسنيا�دبشةرق لإ�تلوى�واصلكماولرلةيخام‪،‬لرفكظب�هضتارهءافياه"ابألارمل�يرسرفوكيبيروةن�ت(سانا"ل�جسافو)ايلا�ملصيعوّلورق ًًاما‬
‫على ارتفاع مترين عن �سطح الكوكب الأحمر مبا�شرة‬
‫قبل هبوطه عليه‪.‬‬
‫و ُو ِ�ضع الروبوت ببطء على �سطح المريخ خلال‬
‫االم ألرخ�يح�لةراةل‪،‬نهإ�اذئيكة�امننمالععلقم ًاليبةث‪،‬ل�أاثيةف�أي��سا�الألمتكارمتالدلعي�ةشريمنن‬
‫اتوإللن��تزا�إلبطاالمءجاهلهزبةوبطث‪.‬مانوايلة ُت ِق َ�طصتواارلي�خصوررةجعمينة‬ ‫مركبة‬
‫كابحة‬
‫أ��سفل مركبة ا إلنزال‪ ،‬ويبدو فيها الجزء العلوي من‬
‫ااُتق�لل�مسب�ظترِلرلهويوت�رُعبهز�ِرخ"ذنوا‪.‬هرلَ�ضتاغل�وبمشاتقاار�لرارحجا�لل�لصح ًةاذووكااابريللليةتل‪،‬ترققث�أويططمخره�ةعهاهرنجامدخللىملا��ساستلحبهلعايرمراكلملا"ي"�ؤ�ب�إةستيتم"رمات‪.‬ل�آ�رهسروبف أ��يتوصورحن"طتحا�هالامفمسبي"وا�س�إ�جشآ�نطدروهاحمةد‬
‫الروبوت هبط ببطء على سطح المريخ خلال المرحلة النهائي�ة من العملية‬

‫كعبميرر ًاهاببهاي‪.‬ن‬ ‫ايتهرتاماومحًا‬ ‫ولوحظت على ال�سطح �صخور‬ ‫ا ألحمر‪ ،‬يبدو ظل العربة على �سطح المريخ‪ ،‬حيث‬
‫‪ 3,8‬و ‪ 3,7‬مليار �سنة‪ ،‬تبدي نا�سا‬ ‫تنت�شر بع�ض ال�صخور‪ ،‬وفي �أف�ق ال�صورة البعيد‬
‫أ��أتمدووولف ًارورققغ�اهاسلحوونمتبم"مااي�ألب�إ"حعر‪.‬ذاادكلماواكةن�أايألنا�ةل�ضم!سات�"ئشل‪.‬افهةرذ"اكهقلةتادليتف�كصي�وساخنلنموط�ارشلررعمحرونهباع أ�ةعك�هلاصبتلىطيبأ�نرت�فكساع�تسلاننىكاي‬ ‫ت�ضاري�س هي أ��شبه بظل جرف‪.‬‬ ‫في مدار المريخ‪ ،‬ويمكن عند تكبيرها ر�ؤية الروبوت‬
‫فيظهر‬ ‫�أي�ض ًا‪،‬‬ ‫أ�ما ال�صورة الرابعة‪ ،‬وهي بالألوان‬ ‫الج�وال محميا بكب�سولة دخ�ول�ه ال�غ�الف الج�وي‪،‬‬
‫طرف �إحدى عجلات المركبة ال�ست‪ ،‬و�سطح الكوكب‬ ‫وق�د ت�ب�اط��أت �سرعته بفعل ان�ت�ف�اخ مظلة �ضخمة‬
‫ا ألحمر‪ ،‬وبدا أ�قرب �إلى الأ�صفر‪ ،‬مع العلم أ�ن اللون لا‬ ‫ث�ال�ث�ة‪ ،‬هي‬ ‫ب��اس� ألرلعو�اةنالأ��ر���سص�لهوات"‪.‬بيورف�يسفي��رصن��ورسة"‬ ‫ت�ف�وق‬
‫يزال بحاجة إ�لى ت�صحيح طفيف‪.‬‬ ‫من الكوكب‬ ‫الأولى‬

‫باب السلام مكسو بقطع خزفية موشحة بالآيات والأحاديث‬ ‫طالبة سعودية تبتكر أكياس دم تكشف عن الفيروسات‬

‫الخليفة عمر بن الخطاب ‪ -‬ر�ضي الله عنه ‪-‬‬ ‫‫المدين�ة المنورة ‪ -‬خالد الزايدي‬ ‫قاومت كل العرو�ض الدولية لتبني هذا‬ ‫ال�دم التقليدية قالت البلوي‪" :‬لن يتم‬ ‫خ�صائ�ص فيزيائية تمكنها من التعرف‬ ‫ابتكرت الطالبة بق�سم ال�صحة العامة‬
‫عندما زاد في م�ساحة الم�سجد النبوي وقبل‬ ‫الم�شروع‪ ،‬و أ��صرت على أ�ن تبد�أ �صناعته‬ ‫الا�ستغناء عن الأكيا�س التقليدية و�إنما‬ ‫تعلركىيازلهفايرمنو�خسفا�تض ًاف"‪.‬ي الدم حتى و إ�ن كان‬ ‫بكلية ال�ع�ل�وم ال�صحية في الج�ام�ع�ة‬
‫للم�سجد النبوي أ�ب�واب عديدة تزيد على‬ ‫�سيتم تطويرها و�إعادة �صناعتها ليكون‬ ‫ال�سعودية ا إلل�ك�رتون�ي�ة‪� ،‬أم��ل البلوي‬
‫ذلك كان له ثلاثة أ�بواب‪.‬‬ ‫‪ 100‬ب �اب‪ ،‬م�وزع�ة على جهاته الأرب��ع‪ ،‬في‬ ‫في المملكة‪.‬‬ ‫المخبرية للك�شف عن‬ ‫لالهفايدرو أ�ووكر��سم�افل�يتات"ل‪.:‬ع"ملمينة‬ ‫و أ��شارت إ�لى أ�ن هذه المادة لا تنطوي‬ ‫أ�ك�ي�ا��س دم بتقنية ال�ن�ان�و تك�شف عن‬
‫وت�ع�ت�ل�ي ب��اب ال���س�الم ق�ب�ة ذات ط�اب�ع‬ ‫�شكل م�ع�م�اري ب�دي�ع‪ ،‬ومنها ب�اب ال�لاسم‪،‬‬ ‫و�أ��ض�اف�ت أ�ن�ه�ا وق�ع�ت ات�ف�اق�ي�ة مع‬ ‫أ�ه�م مم�ي�زات تقنية‬ ‫على �أي تفاعلات �إنزيمية‪ ،‬ولا �أجهزة �أو‬
‫ع�م�راني ف�ري�د‪ ،‬م���ص�راع ال�ب�اب م�ن خ�شب‬ ‫الواقع في الجهة الغربية من الحرم النبوي‪،‬‬ ‫وزارة ال�صحة‪ ،‬لت�صبح ال�سعودية هي‬ ‫هذه الم�ادة تعطي‬ ‫لموعندًاامتم‪.‬يلزا ًافتللةم�إل�حلىو أ�ل‪،‬ن‬ ‫الفيرو�سات ب�سهولة‪.‬‬
‫الج��وز الم�ح�ل�ى بقطع ال�ب�رون��ز‪ ،‬وج�دران�ه‬ ‫ويقال له باب الخ�شية وباب الخ�شوع‪ ،‬وهو‬ ‫ال�دول�ة ا ألول��ى الم���ص�درة ل�ه�ذه التقنية‬ ‫�سا�ل�ت �ف�قي��رزاي�را ًائ�مي�ةن‬ ‫ال�ن�ان�و �أن خ���ص�ائ���ص�ه�ا‬ ‫وبالتالي ي�ستطيع‬ ‫ب"�إرنناوماق �لجاالب�اتلنكتا�اشرل �ربة�ع�ل �ب�عاولرىية‪،‬قنعخ�ا�ل�ةنا"لاخل�لإدق�مخاةبئ�اهر�تايقةنفي"ية‪:‬‬
‫مك�سوه بقطع خزفية‪ ،‬و�شحت ببع�ض ا آليات‬ ‫الأقرب والم ؤ�دي للرو�ضة ال�شريفة والحجرة‬ ‫في مج�ال �صناعات أ�كيا�س ال�دم‪ .‬لافتة‬ ‫والم�غ�ن�اط�ي���س�ي�ة �أك�ث�ر ا�‬ ‫ال�شخ�ص الذي يفح�ص �أكيا�س الدم في‬ ‫تقوم فكرتها على إ�دخ��ال م�ادة نانوية‬
‫ال�ق�ر آ�ن�ي�ة والأح��ادي��ث ال�شريفة تج�ل�ت في‬ ‫ال�ن�ب�وي�ة‪ ،‬يقابله في الج�ه�ة ال�شرقية ب�اب‬ ‫إ�لى �أنها تخطط لا�ستخدام تقنية النانو‬ ‫ا�سلأرجع�ةساامكاتلم�ش�اضافدةا‪،‬لفوييرموك�نساا�تس"ت‪،‬خدماومه�اضفحية‬ ‫الم�خ�ت�رب ا�ستبعاد كي�س ال��دم الم�صاب‬ ‫م�ك�ون�ة م��ن ال��ك��رب��ون وال���س�ي�ل�ي�ك�ون‬
‫ر�سمها جماليات الخ�ط العربي والزخارف‬ ‫ال�ب�ق�ي�ع‪ .‬وا��س�ت�ح�دث ب�اب ال���س�الم في عهد‬ ‫لإج�راء البحث على جميع الفيرو�سات‬ ‫بالفيرو�سات وعدم ا�ستخدامه أ�و التبرع‬ ‫لاكت�شاف ال�ف�ريو��س�ات في ال��دم‪ ،‬ولها‬
‫بحيث ي�ك�ون لكل ف�ريو��س ك�ود ول�ون‬ ‫�أن من �أبرز التحديات التي واجهتها أ�نها‬ ‫به‪ .‬وحول إ�مكانية الا�ستغناء عن �أكيا�س‬
‫الإ�لاسمية‪.‬‬
‫معين ي�ستخدم في المختبرات‪.‬‬
‫إعادة المشي لطفل‬
‫حرف تراثية تروي تاريخ البادية‬ ‫من دون تدخل جراحي‬

‫حائل ‪ -‬خالد العميم‬

‫الأسياح ‪ -‬سعود المطيري‬

‫تعد الحرف وال�صناعات اليدوية من المهن التراثية القديمة التي مار�ستها ال�سيدات‬ ‫نجح �أطباء م�ست�شفى ا أل�سياح العام في �إعادة الم�شي لطفل من دون تدخل‬
‫منذ القديم وحتى زمننا الحا�ضر‪ ،‬رغم اندثار هذه المهن واقت�صارها على عدد ب�سيط من‬
‫كبيرات ال�سن مثل‪ :‬ال�سدو‪ ،‬وندافة القطن‪ ،‬وتجهيز ال�صوف‪ ،‬و�صناعة المنتجات الجلدية‪،‬‬ ‫ناتلأي�سجيةا�حسقالوعاطمملـن"المرريتاف�ع‪.‬ض"‬ ‫جراحي كان قد تعر�ض لك�سر بالفخذ‬
‫و�صناعة المنتجات النحا�سية والخ�شبية خا�صة ال� ِدلال‪ ،‬والمباخر‪ .‬وتبرز تلك الحرف‬ ‫يبلغ‬ ‫طفل ًا‬ ‫أ�ن‬ ‫وفي التفا�صيل كما قال م�ست�شفى‬
‫من العمر ثلاثة أ�عوام ح�ضر إ�لى ق�سم الطوارئ‪ ،‬حيث كان يعاني من ك�سر في‬
‫وفق التراث البدوي‪ ،‬وهي من الحرف التراثية القديمة التي كانت منت�شرة في البادية‪،‬‬ ‫محريتفثعت‪،‬موعبام�لشر�شالدم�سجلتد�شفي أ�ُىععيلدامجنه‬ ‫�سقوطه من مكان‬ ‫عظمة الفخذ الأيمن نتيجة‬
‫لارتباطها بتوفر المادة ا ألولية فيها‪ .‬ومازالت بع�ض المهن باقية في بع�ض المهرجانات‬ ‫ومن دون تخدير‪،‬‬ ‫من دون أ�ي تدخل جراحي‬
‫االلذحفياظجععللى احلمرفو ًاركوثثيراةلحف�يضارطيي‬ ‫من باب‬ ‫والأ�سواق‪ ،‬عبر رعاية ال�سيدات اللواتي يتق ّنها‬
‫المتطور‬ ‫للبادية التي غزتها المدنية والتطور العمراني‬ ‫بعدها‬ ‫�وشاهرح ًاد‪،‬ةوفوق�طض‪،‬ع�أتكملهل‬ ‫خلاله تركيب العظم‪ ،‬وبات الطفل بالم�ست�شفى ليلة‬
‫الن�سيان‪.‬‬ ‫جبيرة‬ ‫علاجه بالمنزل في مرحلة علاجية مجدولة ا�ستمرت‬
‫أ��سبوعين فقط‪ ،‬وا�ستطاع بحمد الله بعدها الم�شي على قدمه من دون ملاحظة‬
‫وت�ؤكد ال�سيدات أ�ن هذه المهن منحتنا ال�صبر والكفاح في الحياة‪ ،‬وتعلمنا منها الإتقان‬ ‫ل�أليم�سعتر�شجف أ�ىووقلق��صسرم افليع اظلامطوتلح‪،‬ديي أ�د ًات‪.‬ي ذلك �ضمن عدد من ا إلنج�ازات العلاجية‬
‫وا إلبداع الحرفي وك�سب الرزق الطيب‪.‬‬
‫كبار السن يمارسن الحرف اليدوية القديمة‬