Page 6 - 1469_Neat
P. 6

‫المعنى العام‬
        ‫‪ -1‬ﱫﭑﭒﭓ ﭔﭕ ﭖﭗ ﭘﭙ ﭚﱪ‬

‫ُس ّمي ْت هذه السور ُة بسورة (المُلك)؛ لأ ّنها ُتع ِّر ُفنا أ ّن ال ّسما َء وال ّشم َس‬
‫والقم َر والإنسا َن والحيوان‪ ،‬ومـــا يحد ُث في العالم من المط ِر والعواص ِف‬
‫وغيرذلك‪ ...‬ك ّله ُمل ُك الله ُيس ِّيـره بقدرته ورحمته‪ ،‬وأ ّنه على ك ِّل شي ٍء قدي ٌر‬

                                   ‫وأ ّن الله تعالى كثير الخير والبركة‪.‬‬

‫‪2‬ــ ﱫ ﭛﭜ ﭝﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣﭤ ﭥ ﭦ‬
                                                   ‫ﭧﱪ‬

‫إ ّن الله تعالى خل َق المو َت والحياة ليختب َر الناس ويرى أ ّيهم يطيعه‪ ،‬فهو‬
‫صاحب العمل الحسن‪ ،‬وأ ّيهم يعصيه فهو سيئ العمل‪ ،‬فيجزي ك َّل إنسا ٍن‬
‫بعمل ِه ‪ ...‬وإن الل َه القو ّي القادر يعفو عن المذنبين إذا تركوا المعاصي وأطاعوه‪.‬‬

‫‪3‬ــ ﱫ ﭨ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ ﭴﭵ‬
‫ﭶﭷ ﭸﭹﭺﭻ ﭼﭽﭾﭿﮀ ﮁﮂﮃ‬

                                     ‫ﮄﮅ ﮆﮇﱪ‬

‫إ ّن الل َه بقدر ِته خل َق سب َع سماوا ٍت ِطباقـــ ًا(طبقات)‪ ...‬بعضها فــوق‬
‫بعض‪ ،‬ليس فيها نق ٌص أو قصور‪ ،‬إنها كاملة في نظامها‪ ....‬وإن الإنسا َن‬
‫مهما ف ّك َر ونظ َر مرا ٍت عديد ًة في هذه السماوات‪ ،‬لايستطي ُع أ ْن يج َد أ َّي‬
‫نق ٍص في َخل ِق السماوات ولايستطي ُع أ ْن يرى نهاي َتها ‪ ...‬وذلك دلي ٌل على‬

                                                ‫عظم ِة الله وقدر ِته‪.‬‬

                                                          ‫‪6‬‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11