Page 88 - 1469_Neat
P. 88

‫‪ -4‬المؤمـن‬

‫ومن أسماء الله الحسنى ( المؤمن ) ومعنى المؤمن هو أ ّن الل َه مصد ُر الأم ِن و‬
‫الأمان في هذا العالم وأ ّن الله سبحانه يريد الأمن والأمان للناس جميع ًا‪..‬‬

‫ولكن المجرمين والظالمين هم الذين يحدثون الخوف والرعب عن َد النا ِس‪.‬‬

                  ‫‪ -5‬الوهـاب‬

‫من أسماء الله الحسنى (الوهاب) ومعنى الوهاب أ ّن الله سبحانه كثير‬
                      ‫العطا ِء للخل ِق من غي ِر عوض منهم‪ ..‬قال تعالى‪:‬‬

‫ﱫ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯷ ﯸ ﯹ‬

‫(ال عمران ‪)8/‬‬  ‫ﯺﱪ‬

‫فهو الذي أعطى ك َّل شي ٍء في هذا العالم‪ ..‬وأعطى الإنسان الحياة والقوة‬

‫والسمع والبصر والعقل والطعام والشراب‪ ..‬إلخ‪ ،‬وكل ما يحتاج اليه في‬

‫الحياة من غير عوض‪ ..‬وواجب الإنسان أ ّن يشكر الله على هذه المواهب‬

                              ‫والعطاءات ويوحده ويعبده‪.‬‬

               ‫‪ -6‬الشـكور‬

‫ومن أسما ِء الله الحسنى (الشكور)‪ ..‬قال الله تعـالى‪(( :‬ﯤ ﯥ‬

‫(التغابن‪)17/‬‬   ‫ﯦ ))‬

‫ومعنى ذلك أ ّن الل َه يشك ُر للناس أفعال َهم الخ ّير َة وطاع َتهم له‪ ،‬فهو م َد َح‬
‫أفعال َهم هذه وك َّر َمها وأعطاهم على فع ِلهم القليل الثوا َب العظيم الدائم في‬

                                                    ‫عال ِم الآخر ِة‪.‬‬

‫ف ُيضاع ُف الل ُه الحسن َة بعشر ِة أمثالها وعلى المسل ِم أ ْن يشك َر الل َه العظيم‪.‬‬

                                                                                     ‫‪86‬‬
   83   84   85   86   87   88   89   90   91   92   93