Page 4 - مشروع التفسير 2
P. 4
علوم القرآن الكريم إثراء
القرآن هو اللفظ العربي المعجز، التعريف بعلوم القرآن
الموحى به إلى محمد صلى الله عليه
العلوم :جمع علموهو مصدر مرادف للفهموالمعرفةوالإدراك .
وسلم بواسطة جبريل عليه
السلام،وهو المنقول بالتواتر، القرآن لغة :مصدر مرادف للقراءة،وهي التلاوة .
المكتوب في المصحف ،المتعبد القرآن اصطلاحا :كلام الله ،المنزل على نبيه بلسان عربي مبين ،المتعبد بتلاوته ،المعجز
بتلاوته ،المبدوء بسورة الفاتحة،
بألفاظه ،المنقول إلينا بالتواتر ،المبدوء بسورة الفاتحة ،المختم بسورة الناس .
والمختوم بسورة الناس .
إن كل علم يخ ُدم القرآن الكريمويحاول سبر أغواره لكشف أسرارهوخباياه ،كالبحث
فيه من ناحية نزولهوكتابته،وجمعهوترتيبه،وقراءاتهورسمه،و ُمحكمهو ُمتشابهه،
وناسخهومنسوخه،وإعجازهوبلاغته،وأساليبهوقصصه ،يسمى بعلوم القرآن .
ونظرا لتعدد جوانب القرآن الكريموتفرعها ،أدى ذلك السعي إلى فهم ك ّلواحد من
هذه الجوانب إلى نشر عدد من علوم القرآن،وقدوصل الزركش ي إلى أنواع هذه
العلوم في كتابه " البرهان " إلى سبعةوأربعين نوعا،وأوصلها الحافظ السيوطي في
كتابه " الإتقان في علوم القرآن " إلى ثمانين نوعا .ومن ذلك نذكر على سبيل المثال لا
الحصر :علم التفسير،وعلم أسباب النزول،وعلم إعجاز القرآن،وعلم الرسم
القرآنيوغير ذلك كثير ،و تعتبر علوم القرآن عربية إسلامية ِصرفة ،أنشأها العلماء
المسلمونوساهموا في تطويرها .
تاريخ علوم القرآن
ينقسم تاريخ علوم القرآن عند بعضهم إلى فترتينرئيستين هما :
.1الفترة الأولى :ما قبل عصر التدوين
.2الفترة الثانية :عصر التدوين
2