Page 4 - Demo
P. 4
للمؤمنينبالتعرضلمثلهذاالوباء،وامتلأتصفحاتومحلية.نتائجهذهالتحدياتلمتنتِهبعد،وقديكون التواصلالاجتماعيبينمؤيدلهذاالرأيورافضلذاك. العالممقبًلافيالأشهرالقليلةالقادمةعلىصراعاتجّمة
مختلفة الأوجه، خصو ًصا في منطقة الشرق الأوسط. لذا،
منالضروريأنيحصنأبناءالكنيسةأنفسهم،متخذين
وصيةالقديسبولسمنطلًقالرباطجأشهم،إذيوصينا
قائ ًلا: «اثْبتوا ممن ِط ِقين أَح َقاءكُم ِبالْح ِّق، ولاَ ِب ِسين ِدر َع الْ ِبر، ََََََُُُِّْْْْ
َوَحاِذيَنأَْرُجلَُكْمِباْسِتْعَداِدإِنِْجيِلالَّسلاَِم. َحاِملَِينفَْوَق
الُْكِّلتُْرَساِلإَيماِن،الَِّذيِبِهتَْقِدُروَنأَْنتُطِْفئُواَجِميَعِسَهاِم
ال ِّشري ِر الْملْت ِهب ِة. و ُخ ُذوا ُخو َذ َة الْ َخلاَ ِص، وسي َف الرو ِح الَّ ِذي َََُُِِِّ ََُّْ
أحيانًا، نسي أو تناسى البعض في تعليقاتهم أنه مكتوب: «لاَتَُجِّربالَّرَّبإِلَهك»(متى7:4)،وغفلالبعضالآخر عنتجربةبطرس،عندماسارعلىالمياه،مظهًراشكوكًا بقدرة الرب، فغرق (مت 14: 28-33)، وسهى فريق آخرعنوصيةالسيد:«كُونُوا ُحَكَماَءكَالَْحَّياِتَوبَُسطَاَء كَالَْحَمام»(متى16:1٠).نعم،لقدكانتالرئاسة الروحية بوداعة الحمام وحكمة الحيات في قراراتها، ساهرة على خلاص المؤمنين الجسدي والروحي، معتمدة على تجاوب المؤمنين حسب وصية القديس بولس: «أَِطيُعوا ُمْرِشِديُكْم َواْخَضُعوا،لأَنَُّهْميَْسَهُروَنلأَْجِل
ُه َو كَل َمة الله.» (أفسس 6: 14-17). علينا أن نكون اليوم
على مثال الكنيسة الأولى، التي انتصرت على صعوبات
الحياة،إذ«كَاَنلُِجْمُهوِرالَِّذيَنآَمُنواقَلٌْبَواِحٌدَونَْفٌس
نُُفوِسُكْمكَأَنَُّهْم َسْوَفيُْعطُوَن ِحَسابًا،لَِْكيَْفَعلُواذلَِك َواِحَدٌة،َولَْميَُكْنأََحٌديَُقوُلإَِّنَشْيئًاِمْنأَْمَوالِِهلَُه،بَْلكَاَن
ِب َفر ٍح، لاَ آنِّين، لأَ َّن ه َذا َغير نَا ِفعٍ لَ ُكم.» (عبرانيين 13: ِعن َد ُهم كُ ُّل َش ٍء م ْش َتركًا.» (أعمال 4: 32). َََُُْْْْْ
17). لقد أنقذت الكنيسة شعبها، وأ ّمنت لهم المشاركة في الخدمات عن طريق النقل المباشر للخدمات الليتورجية وأقامت خطوطًا ساخنة لاستقبال طلباتهم، وزارت المتألمين والجياع والمرضى والمحبوسين والأرامل، واهتمت بالأيتام والأطفال، ووزعت من الطعام والمال مااستطاعتإليهسبيًلا،لتساهمفيتخفيفالآثار الصحيةوالاقتصاديةوالاجتماعيةوالنفسيةالتيتعّرض إليها المؤمنون خلال بضعة أشهر. لقد سعت الكنيسة
ختا ًما، أكرر شكري لكل القائمين على تحرير هذه
النشرة، الذين يعملون ويتعاونون منذ خمس سنوات
بكل صدق وأمانة، ببركة وتوجيهات صاحب الغبطة
البطريرك يوحنا العاشر الكلي الطوبى والجزيل الاحترام،
لنشرالكلمةبينأبناءوأحباءوأصدقاءالكنيسةعلى
امتدادالمعمورة.بنعمةاللهوتوجيهاتصاحبالغبطة
وصل عدد المشتركين نهاية العام 2٠19 إلى 5٠٠٠ مشترك،
أن تكون حول أبنائها وتجمعهم إلى السيد بطرق ساهمت اشتراكاتهم ومساهماتهم المتنوعة في استمرار مختلفة،«كََماتَْجَمُعالَّدَجاَجُةِفَراَخَهاتَْحَتَجَناَحْيَها.»إصدارهذهالنشرة.الشكرالكبيرأيًضاللسادةأحبار الكنيسة الأجلاء أعضاء المجمع الأنطاكي المقدس والأساقفة
وقدسالآباءالأجلاءالذينلايوفرونجهًدافيتقديم الدعم للنشرة البطريركية بكل الوسائل المتاحة. ألا وفّق الله فريق تحرير النشرة في عمله البشاري ببركة وصلوات وأدعية صاحب الغبطة والسادة المطارنة الأجلاء وقدس
الآباء المحترمين ومساهمة أبناء الكنيسة، آمين.
(متى 23: 37).
لا بد من القول إن التحولات الاقتصادية والبيئة والصحية والاجتماعية والتعليمية من جهة، والرعائية والروحية والليتورجية والكنسية من جهة أخرى، أدخلت العالم لحقبة من الزمن في تحديات عالمية وإقليمية
4 | العددان 1/ 2 - 2٠2٠