Page 198 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 198
كتاب :أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
مدخل
إن من أكثر الدراسات المتعلقة بالأنساب يكثر فيها الغموض والتعقيد
هي المتعلقة بالطبقات النسبية ،ويرجع السبب في ذلك :التفاوت العمري بين
مكون كل طبقة بما قد يزيد على نصف قرن أو قريب القرن .مما قد يثير كثير
من الشكوك حول صحة الدراسة ،لخلل قد يقع في ترتيب أو سرد عمود
النسب ،بسبب فقد بعض الأجداد ،وعدم إمكانية الحصول على المعلومة
الصحيحة .ولهذا السبب ينشأ الاختلف بين أفراد الأسرة الواحدة ،وهذا
نتيجة عدم التدوين والكتابة عن الأسرة وتاريخها.
ومع ظهور الوسائل الحديثة للكشف عن مثل هذه الأمور عن طريق ما
يسمى بالحمض الجين ،إلا أن النتائج من خلله لا تزال غير مقنعة ،لأنها غير
قطعية ،إنما للستئناس فقط.
ومن خلل الجهود التي بذلت من الجميع ،أثناء جمع البيانات لبناء
مشجر ًعم 1435ه ،عن طريق سلمان بن صالح بن عبد الله ومن شاركه من
بن العمومة .ومشجر ًعم 1436ه ،ومشجر ًعم 1440ـهعن طريق لجنة توثيق
نسب أسرة السادة الأشراف آل الصرامي ،ومشجر ًعم 1441ه ،من قبلي .أو ما
سبق ذلك ُكه من جهود فردية قمت بها وغيري .من خلل ذلك ُكه تم
التوصل إلى تحديد الطبقات النسبية لأسرة السادة الأشراف آل الصرامي:
بالنسبة لجدنا الخليفة الراشد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
أو بالنسبة لجدنا الجامع الأدنى صرام بن أحمد.
196