Page 391 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 391

‫تأليف‪ :‬الشريف علي بن سعود بن عبد الله الصرامي الحسني‬

                                                       ‫حياته الع لية‬
        ‫‪ .1‬عمل في النقليات معاونًا مع العم صالح – رحمهما الله ‪.-‬‬
‫‪ .2‬أ َّم مسجد الطريِف بالحلة أكثر من خمسة وثلثين ًع ًما‪ ،‬قدم‬

                    ‫استقالته عن إمامة المسجد في ‪1424/01/01‬ه‪.‬‬
‫‪ .3‬عمل حار ًسا في مكتب الضمان الاجتماعي بالحوطة‪ ،‬في بداية‬
‫التسعينات الهجرية من القرن الماضي‪ ،‬فكان محاف ًظا على عمله‪ ،‬ناد ًرا‬
‫ما كان ينام في البيت‪ ،‬لأن المستحقين للضمان الاجتماعي كانوا‬
‫يستلمون حقوقهم نق ًدا‪ .‬ومن المواقف الدالة على ذلك؛ أن مدير‬
‫الضمان الاجتماعي جاءه بعض الوشاة من الناس فقالوا له إن‬
‫الحارس لا ينام في المكتب‪ ،‬وفي الليلة التالية جاءه رئيس الشرطة‬
‫آن ذاك حمدان فطرق عليه الباب بقوة‪ ،‬فقام واتجه مسرًًع نحو الباب‬
‫وقال‪َ :‬من؟ قال الطارق‪ :‬رئيس الشرطة‪ :‬صديق! قال العم محمد‪ :‬بل‬
‫عدو! (نم فإن الشياطين لا تنام)‪ ،‬ثم قال له‪ :‬إذا لم تفارق فستنعاك‬
‫أمك‪ ،1‬قال أفتح رئيس الشرطة حمدان‪ ،‬ففتح الباب وفي يده‬
‫العجراء‪ 2‬التي يضعها فوق رأسه‪ ،‬وقال ُكمته المشهورة لولا أنك‬
‫منصوب من الحكومة لرأيت ما رأيت‪ .‬فاعتذر له رئيس الشرطة‪،‬‬
‫وقال‪ :‬حسبي الله على من أرسلن إليك‪ .‬وفي صباح اليوم التالي طلب‬
‫من ابنه زيد – رحمهما الله ‪ -‬رفع طلب تقاعده من العمل في وزارة‬

                                                      ‫‪ -1‬تنعاك‪ :‬يعن سيأتي أمك خبر وفاتك‪.‬‬
                                                 ‫‪ -2‬هي العصاء الغليظة ذات الرأس المستدير‪.‬‬

                                 ‫‪389‬‬
   386   387   388   389   390   391   392   393   394   395   396