Page 434 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 434

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

‫‪ .3‬عندما توفي الأمير عبد الله بن جلوي انتقل العم سليمان إلى‬
‫مدينة الدمام فكان من المقربين لدى الأمير سعود وإمام مسجده‪.‬‬
‫‪ .4‬بعد أن توفي الأمير سعود بن جلوي التحق العم سليمان بالأمير‬

 ‫عبد المحسن بن عبد الله بن جلوي وعمل معه إلى أن تقاعد‪.‬‬
          ‫تزوج من‪ :‬هياء بنت عبد الله بن هزاع الهزاع‪ ،‬فأعقبت له‪:‬‬
                                  ‫من الأبناء‪ :‬عبد الرحمن‪ ،‬وصالح‪.‬‬

‫توفي العم سليمان ‪ -‬رحمه الله – في مدينة الدمام ًعم ‪1420‬ه‪ ،‬عن ‪ً 100‬عم‪.‬‬
‫وقد كان العم سليمان ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬شاع ًرا قرض الشعر بجميع أغراضه‪،‬‬
‫وأكثر من الغزل‪ ،‬ونقل عنه العديد من القصائد‪ ،‬وفقد الكثير منها‪ ،‬لعدم‬

              ‫تدوينها والاهتمام بها‪ ،‬ومن القصائد التي نقلت عنه الآتي‪:‬‬

                                                   ‫قصيدة في الغربة‪:‬‬
 ‫يا ركب من فوق ما يقضي النب دليل في الظلماء لا غاب نورها‬
 ‫اركب وخذ دلة وقربة ومزهب ولا تكثر شيلة فوق كورها‬
 ‫ملفاك منه كل من جاك ورحب من نسل اجاويد ربوا في بحورها‬
 ‫ومحمد َطلّق ابن عمه على النب كل المراجل وافين في شبورها‬
 ‫من يامن الدنيا تراها تَقلّب راحت بأهلنا دبرة مع عصورها‬
 ‫يا حيف يالضفران ما هوب يوجب تنسوني من عقب ما نيب شورها‬
 ‫لا ًعد لا طارش ولا خط يكتب ابخص علوم كبارها مع بزورها‬
 ‫يا الله يا جابر عزا من تغرب ًعمين وتعدد زوايد شهورها‬
 ‫انك تفرج هم من هو تكرب يا ولي الدنيا وغيب سرورها‬
 ‫الشيب لاح وانتهى العمر وانكب يا رب خلصنا من باقي شرورها‬

                                 ‫‪432‬‬
   429   430   431   432   433   434   435   436   437   438   439