Page 676 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 676

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

‫فليكن معلوما للقلب والناظر والمأمول منك المسامحة عما لا يعربه اللسان‬
‫ولا يستطيع تفصيله الجَنان هذا ونحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو على دوام‬
‫الصحة والعافية والنعمة الوافية أعزه الله بطاعته وتقواه ووفقه للخيرات‬
‫وتولاه أمين سلم عليكم أما بعد فموجب الخط ابلغ السلم المستطاب‬
‫والسؤال عن أحوال الأحباب لا زلت من الله السلم بسلم وفي الإسلم‬
‫بأرفع مقام سلمه الله تعالى الكريم المنان ووقاه صروف الليالي والأزمان‬
‫والبسه ملبس الأيمان وًعفاه من شر الانس والجان آمين سلم عليكم‬

                                   ‫ً‬
‫عن حالك الكريمه جعلها الله حالا مستقيمة وعلى ما يرضي الرحمن مقيمه‬
‫والخط الشريف وصل وبه الأنس والسرور حصل حيث أشعر بطيبكم‬
‫وصحة حالكم أدام الله علينا وعليكم وصرف عنا وعنكم نقمه نهدي‬
‫تسليمات بالمسك الاذفر موضوعه وبالدر مطبوعه محررة باللواحظ مجردة عن‬
‫الملحظ لا تمل بالترداد ولاتنفد بالتعداد إلى خلصة الاعيان ونبة الاقران‬
‫سلمه الله تعالى يهدي المحب من السلم اعطره ومن الكرام اكثره ويرسل‬
‫من سجايا الوداد اشرفها ومن المحبة الطفها ويكرر سلما تتراسل الأرواح‬
‫برسائله وتتواصل الاشباح بوسائله ويستروح شذا نسيمه كل ًعشق ويسكر‬
‫شميمه كل ناشق وتتلقا به الأرواح والقلوب وتتوالى به افراح المحبة‬
‫والمحبوب إلى حبيب هو جنة الأرواح والفؤاد مأواه سويداء القلب وان‬
‫شطت به المفاوز والبعاد جعلنا الله واياه من المتحابين في الله إلى يوم نلقاه‬
‫وجمعنا على ذلك في جنة مأواه اعن به قرة العين سمير الخاطر أنيس الفؤاد‬

        ‫وبهجة الناظر موطن اللطف ومجمع العرفان حضرة صفوة الاخوان‬

                                 ‫‪674‬‬
   671   672   673   674   675   676   677   678   679   680   681