Page 725 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي

‫تأليف‪ :‬الشريف علي بن سعود بن عبد الله الصرامي الحسني‬

‫خام اسا‪ :‬اجتماعات أسرة آل الصرامي‬

‫مدخل‬

‫كانت هناك زيارات متبادلة بين أبناء عبد الله بن أحمد في الحوطة‪ ،‬وأبناء‬
‫الشيخ عبد العزيز بن صالح بن محمد في الدلم في أواخر الثمانينيَّات من‬
‫القرن الرابع عشر الهجري (‪1387‬ه)‪ ،‬لكنها كانت على شء من الاستحياء‪.‬‬
‫وفي بداية التسعين ّيَات الهجرية صارت هذه الزيارات أيام الربيع في واحة‬

‫السوط بالحوطة‪ ،‬إلا أن الحضور لم يكن على المستوى المطلوب‪.‬‬
‫ومع انتهاء حرب الخليج الثانية بتحرير الكويت من غزو صدام حسين‬
‫لها‪ ،‬بدأ التواصل بين الأسرة يقوى شي ًئا فشيئًا‪ ،‬إلى أن بدأت هذه اللقاءات‬

‫تأخذ طابع الدورية منذ ًعم‪1412‬ه‪ ،‬ولكن بشكل غير منتظم‪ ،‬أو مجدول‪.‬‬
‫وفي ًعم ‪ 1425‬ـهصارت اللقاءات على شكل دورية شبه منتظمة يوم‬
‫الخميس الأول من كل شهر‪ ،‬لكن من يقوم بالضيافة عددهم محدودة ما بين‬
‫‪ 10‬إلى ‪ 15‬شخ ًصا‪ ،‬مما يقتضي مرورها بشكل سريع على القائمين عليها‪ ،‬حيث‬
‫اقترح العم صالح بن ناصر الصرامي أن يتم إدخال رب كل أسرة مستقل ضمن‬

‫قائمة المشاركين في الدورية الشهرية‪ ،‬ويعد جدول لذلك ينتظم الجميع‪.‬‬
‫غير أنه مع مرور الأيام والشهور تناقصت أعداد المشاركين في الدورية‪،‬‬
‫وتخلف بعضهم الآخر عن دوره في الجدول فانحسرت في عدد قليل‪ ،‬وصارت‬
‫تسير شبه ربع سنوية‪ ،‬ثم انقسم أفراد الأسرة في مجموًعت لا تِف بالغرض‬
‫المنشود من هذه اللقاءات‪ ،‬ثم صار الموجود في الرياض من أسرة آل الصرامي‬
‫إلى قسمين أهل الحوطة وأهل الدلم‪ ،‬وكل قسم يجتمعون فقط في عيد الفطر‪.‬‬

‫‪723‬‬