Page 19 - aslamiat thalith
P. 19

‫وﻻ تﻜوﻧوا‪ -‬أيها المﺆمنون‪ -‬ﻛالذين ترﻛوا أداء ح ﱢﻖ الله الذي أوجبه‬
‫عليهم‪ ،‬ﻓأﻧساهم بسبب ذلﻚ حﻈوظ أﻧﻔسهم من الﺨيرات التي تنﺠيهم‬
‫من عذاب يوم الﻘيامة‪ ،‬أولﺌﻚ هم الموﺻوﻓون بالﻔسﻖ‪ ،‬الﺨارجون عن ﻃاعة‬

                                               ‫الله‪،‬وﻃاعة رسوله‪.‬‬

‫المع ﱠذب‪Q‬ون‪ ،‬و‪SR‬أﺻحاب‪T‬الﺠنة‪U‬الم‪V‬ن ﱠعمون‪ ،‬أ‪W‬ﺻح‪X‬ابﱪ‬  ‫ﱫ‪PONM‬‬
                                                   ‫ﻻيستوي أﺻحاب النار‬
‫الﺠنة هم السعداء الﻈاﻓرون بﻜ ّﻞ مطلوب‪ ،‬الناجون من ﻛ ﱢﻞ مﻜروﻩ‪.‬‬

‫ﱫ‪ed c b a ` _ ^ ] \ [ Z Y‬‬
                ‫‪l kjihgf‬ﱪ‬

‫لو أﻧﺰلنا هذا الﻘرآن علﻰ جبﻞ من الﺠبال‪ ،‬ﻓﻔهم ما ﻓيه ِمن وعد ووعيد‪،‬‬
‫ﻷب َﺼ ْرته علﻰ ﻗوته وﺷدة ﺻﻼبته وﺿﺨامته‪ ،‬خاﺿ ًعا ذليﻼ متﺸﻘ ًﻘا من خﺸية‬
‫الله تعالﻰ‪ .‬وتلﻚ اﻷمﺜال ﻧﻀربها‪ ،‬وﻧوﺿحها للناس ؛ لعلهم يتﻔﻜرون ﻓي‬
‫ﻗدرة الله وعﻈمته‪ .‬وﻓي اﻵية ح ّﺚ علﻰ تد ّبر الﻘرآن‪ ،‬وتﻔ ّهم معاﻧيه‪ ،‬والعمﻞ‬

                                                            ‫به‪.‬‬

‫ﱫ‪{zy xw vuts rqponm‬‬
‫|}~ﮯ ¡ ‪¨§¦¥ ¤ £ ¢‬‬

‫© ‪² ± ° ¯ ®¬ « ª‬‬

‫‪à  Á À ¿ ¾½ ¼ » º¹ ¸ ¶ µ ´ ³‬‬

                                  ‫‪ É È Ç ÆÅÄ‬ﱪ‬
‫هو الله سبحاﻧه وتعالﻰ المعبود الذي ﻻ إله سواﻩ‪ ،‬عالم الس ﱢر والعلن‪،‬‬
‫يعلم ما ﻏاب وما حﻀر‪ ،‬هو الرحمن الذي وسعﺖ رحمته ﻛﻞ ﺷيء‪ ،‬الرحيم‬

                                                  ‫بأهﻞ اﻹيمان ‪.‬‬
‫هو الله المعبود بحﻖ‪ ،‬الذي ﻻ إله إ ﱠﻻ هو‪ ،‬المالﻚ لﺠميﻊ اﻷﺷياء‪،‬‬
‫المتﺼرف ﻓيها بﻼ مماﻧعة وﻻ مداﻓعة‪ ،‬المن ﱠﺰﻩ عن ﻛ ّﻞ ﻧﻘﺺ‪ ،‬الذي س ِلم‬
‫من ﻛﻞ عيب‪ ،‬المﺼ ﱢدق رسله وأﻧبياءﻩ بما يرسلهم به من اﻵيات البينات‪،‬‬
‫الرﻗيب علﻰ ﻛﻞ خلﻘه ﻓي أعمالهم‪ ،‬العﺰيﺰالذي ﻻ يﻐا َلب‪ ،‬الﺠبار الذي ﻗهر‬
‫جميﻊ العباد‪ ،‬وأذعن له ساﺋر الﺨلﻖ‪ ،‬المتﻜ ﱢبر الذي له الﻜبرياء‬

                                          ‫‪1٨‬‬
   14   15   16   17   18   19   20   21   22   23   24