Page 4 - مُحتجزي المخيمات والسجون .. الخطر القائم من تَرِكة داعش في شمال شرق سورية
P. 4

‫فالاختامؼ بيغ سقػط دولة الخامفة واستس اخر فكخ الخامفة ىي السداحة الجغ اخفية والػاقع‬
‫السفخوض‪ ،‬لكغ ال اخبط السذتخؾ بيشيسا ىػ استس اخر الفكخ الأيجيػلػجي بيغ السمتحقيغ بو والسشتسيغ‬
‫لو لإعادة تأسيذ دولتيع مغ ججيج عشج أي فخصة قج تتكخر عشجما يتػاجج قيادييغ إما في‬
‫الدجػف أو متخفييغ خارجيا‪ ،‬وليكمية مػجػدة مدبقاً‪ ،‬وعشاصخ لا ي ادلػف يحسمػف الفكخ الستذجد‪.‬‬
‫فالخامفة لجييع لع تشتيي عاـ ‪ ،3091‬لأف الحىشية لا ت ادؿ مػجػدة‪ ،‬كسا إف قتل خميفتيع لع يثشييع‬
‫عغ الستابعة‪ ،‬وىػ ما بجأت بو ىحه الجساعات مشح عاـ ‪ 9111‬بجعل الخامفة و ارثية عشج مقتل‬
‫زعيسيا ولع يثشييع الآف متابعة نيجيع عاـ ‪ .3030‬لحا سيبقى داعر يسثل تيجيجاً عالسياً رغع‬
‫اختفاء دولتو في سػريا والع اخؽ‪ .‬فسبايعتيع لػ "ابػ اب اخليع القخشي" يؤكج إعادة إحياء دولتيع بذكل‬
‫أقػى رغع أنيع الفخيق الخاسخ وخامفتيع مشتيية‪ ،‬إلا إنيا (الخامفة) ستدتسخ كخامفة ُمفتخضة‬
‫تػاصل شغ ىجسات‪ ،‬ويذكل خص ًاخ كبي ًاخ‪ ،‬فالطخوؼ التي انتجت داعر ما ازلت مػجػدة‪،‬‬
‫كالفػضى‪ ،‬والانقدامات‪ ،‬والاقترادات الزعيفة‪ ،‬بالإضافة إلى عػامل أخخى تُحفد وتداعج عمى‬

                                                               ‫ضيػر جساعة ت ْخمف داعر‪.‬‬

‫وىشا تيجؼ الج ارسة إلى تحميل أىع العػامل التي ستديع في استس اخرية تشطيع الجولة‬
‫الإساممية‪ ،‬بالخغع مغ إنيائو وجػديًا عمى الأرض‪ ،‬لكغ تخكتو السشدية في شساؿ شخؽ سػريا أشج‬

                    ‫خصػرة مغ سابكيو‪ ،‬مسا يسيج لخامفة ججيجة‪ ،‬في ضل تيسيذيع بيحا الذكل‪.‬‬

                                                ‫‪ُ.1‬خلافةُمفَتَر َضُةُفيُشسالُشرقُسهرية ُ‬

‫الإعامف عغ نياية التشطيع بعج استعادة آخخ جيب لو‪ ،‬لع يكغ نياية حكيكية‪ ،‬إنسا حسل‬
‫معو تفاصيل مثيخة وُمقمقة لمغاية‪ ،‬فبالخغع مغ افتقار التشطيع لمقجرة عمى تشفيح ىجسات عدكخية‬
‫واسعة الشصاؽ‪ ،‬أو الديصخة عمى أ ارضي لفت اخت شػيمة مغ الدمغ‪ ،‬فإف أنذصتو السدعدعة‬
‫لامستق اخر‪ ،‬كعسميات "الاغتيالات والكسائغ والعسميات الانتحارية وحخؽ السحاصيل" آخحة في‬
‫الازدياد‪ ،‬اليجؼ مشيا غخس الخػؼ وتقػيس الاستق اخر السحمي‪ ،‬واثبات إف "الجولة الإساممية" لا‬

                                                                               ‫ت ادؿ باقية‪2.‬‬

‫‪4 Fine, Glenn and others., op. cit., p. 2.‬‬

                                            ‫‪4‬‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9