Page 23 - islamic.
P. 23

‫نظام الحياة وهم صادقون يحافظو َن على الأمان ِة وهكذا كا َن خل ُق رسو ِل الله‬
‫(ص) فقد كا َن الناس يلقبونه بالصاد ِق الأمي ِن وعلينا ان نؤم َن بجمي ِع الأنبيا ِء‬

                                     ‫عليهم السلام لانفر ُق بي َنهم‪ .‬قا َل تعالى ‪:‬‬

‫ﱫ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ‬

‫ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ‬

             ‫ﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﱪ البقرة‪٢٨٥ :‬‬

‫فالنب ّي ‪ :‬هوخي ُر الناس ِ‪ ،‬وأفض ُلهم يختا ُره الل ُه تعالى لهداي ِة الناس وارشادهم الى‬
‫طريق الحق والخير‪ ،‬و ُي َن ِّز ُل الله تعالى عليه الوحي وهو ال َمل ُك جبريل (عليه ال�سلام)‬

                                   ‫ليبل َغه تعالي َم الله ورسال َت ُه و أوامره ونواهيه‪.‬‬
‫ويج ُب على الناس جميع ًا أن يتبعوا رسو َل الل ِه (ص) لأ ّنه خات ُم الأنبيا ِء وال ّرسل أجمعين‪.‬‬

                                                ‫نستنت ُج من ذل َك يا أولادي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ ّن الأنبيا َء بش ٌر وهم أفض ُل النا ِس بأخلا ِقهم وأعما ِلهم وأقوا ِلهم وهم معصومو َن من‬
‫الخطأ‪ ،‬أي لايعصون الله في شي ٍء ولا يرتكبون الأخطاء‪ ،‬يختارهم الل ُه فيوحي إليهم‪.‬‬
‫‪2‬ـ أ ّن الل َه تعالى بع َث أنبياء كثيري َن للناس لأ ّنه لطي ٌف رحي ٌم بعباد ِه‪ ،‬من ُذ آدم (عليه‬

            ‫ال�سلام) حت ّى نبينا محمد (ص) وهو آ ِخ ُر الأنبيا ِء (عليه ال�سلام)‪.‬‬
‫‪3‬ـ أ ّن مه ِمة الأنبيا ِء هي إرشاد الناس وهدايتهم وتعليمهم الإيما َن بالل ِه تعالى و الحلا َل‬

                ‫والحرا َم ‪ ،‬والأخلا َق الفاضل َة ونش َر المحب ِة والسلام بي َن النا ِس‪.‬‬
‫‪4‬ـ أ ّن الأنبيا َء عليهم السلام يحــ ّذرو َن النا َس من عـقـا ِب الآخـر ِة ‪ ،‬إن هم عصوا الله‪،‬‬

              ‫ويبشرو َن المؤمني َن المطيعي َن لهِ ولرسو ِله (ص) بالجن ِة والنعي ِم ‪.‬‬
‫‪5‬ـ أ َّن الأنبيا َء حار ُبوا المشركي َن والظالمين المسيطـري َن على الضعـفا ِء من النا ِس‬

                                       ‫لتحري ِرالإنسا ِن من الظل ِم والعبودي ِة‪.‬‬

                             ‫‪23‬‬
   18   19   20   21   22   23   24   25   26   27   28