Page 101 - كتاب الكتروني
P. 101

‫استرخاء هذه الفونونات‪ ،‬مما يؤدي الى تقليل متوسط المسار الحر ويم َق ِلص كذلك‬
 ‫من القدرة على التوصيل الحراري لبنى ا ألنابيب النانوية الكربونية‪ .‬وتشير محأكاة أأو‬

    ‫تمثيلت انتقال الفونون الى أأن العيوب البديلة كالنيتروجين أأو البورون تؤدي‬
 ‫بصور ٍة أأساسي ٍة الى تشتيت الفونونات البصرية عالية التردد‪ .‬على الرغم من ذلك‪،‬‬

  ‫فان التشوهات الكبيرة مثل تشوهات ستون ويلز تم َس ِبب تشت ٍت للفونون على‬
‫نطا ٍق واسعٍ من الترددات‪ ،‬مما يؤدي الى تقل ٍص أأكب ٍر للقدرة على التوصيل الحراري‪.‬‬

                   ‫الخلصة والاستنتاجات‬

    ‫نتيجة الخصائص الميكانيكية الفائقة ل ألنابيب النانوية الكربونية‪ ،‬فمن المقترح أأن‬
  ‫تنافس الهيأكل المتعددة‪ ،‬والمتمثلة في تلك الحاجات المستخدمة في مجاَّلت الحياة‬
‫اليومية من ملبس وأأدوات الرياضة‪ ،‬السترات والمصاعد الفضائية‪ .‬بيد أأن المصاعد‬
‫الفضائية ستتطلب المزيد من الجهود المبذولة لتنقية تقانة ا ألنابيب النانوية الكربونية‪،‬‬
  ‫حيث يمكن حينئ ٍذ تحسين وتطوير قوة الشد العملية ل ألنابيب النانوية الكربونية‬

                                            ‫بصور ٍة كبيرٍة‪.‬‬

‫ومن أأجل التوقعات المستقبلية‪ ،‬تم صياغة العديد من ا ألفكار العلمية البارزة‪ .‬حيث‬
 ‫أأظهرت الجهود الرائدة لراي بومان‪ ،‬في معهد نانو تيك‪ ،‬أأن ا ألنابيب النانوية فردية‬
 ‫ومتعددة الجدران لها القدرة على انتاج موا ٍد لها صلب ٍة َّل تقارن بما صنعه اَّلنسان‬

                               ‫وبما هو موجود في الطبيعة كذلك‪.‬‬

       ‫يرى الدكتور ماين جو ‪-‬الباحث في مجال المكثفات الفائقة بقسم ا ألبحاث‬
  ‫والابتكارات‪ ،‬ومستشار المعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن بأأستراليا‪ -‬أأن تلك‬

     ‫الطريقة قد تمسهم مستقب ًل في استخدام المكثفات الفائقة لصناعة بطاريات‬

               ‫‪101‬‬
   96   97   98   99   100   101   102   103   104   105   106