Page 68 - كتاب الكتروني
P. 68
ولهذا العلج جاذبيته لعدة أأسباب .فهو َّل يترك أأية "محاول ٍة سام ٍة" للجزيئات
التفاعلية خلل الجسم (العلج الكيميائي) ،ذلك ألنها موجهة فقط حيث يلمع الضوء
وتتواجد الجسيمات .وللمعالجة بالديناميكا الضوئية قدرتها الغير توسعية للتعامل مع
ا ألمراض والنمو وا ألورام.
الجراحة.
كما استخدم في جامعة رايس (لحام اللحم) بهدف دمج قطعتين من لحوم الدجاج
الى قطع ٍة واحد ٍة .حيث دمجت القطعتين من لحم الدجاج بالتلمس ،من خلل
تقطير سائ ٍل أأخض ٍر يحتوي على قشور نانوية مطلية بالذهب على طول خط
التماس بين القطعتين .ثم تلى ذلك توجيه أأشعة الليزر تحت الحمراء على طول خط
التماس كذلك ،مما يؤدي الى تلحم كلا القطعتين عند خط تماسهما مع ًا .وهذا قد
يحل صعوبات تدفق الدماء الناجمة عن محاولة الجراح اعادة تقطيب الشرايين التي
كانت قد قمطعت من المريض أأو المريضة أأثناء اجراء زراعة كلى أأو قلب له أأو لها.
حيث يستطيع لحام اللحم ذلك لحم الشريان بدق ٍة متناهي ٍة وبصور ٍة تام ٍة.
التصوير.
تساعد حركة تتبع المسار على تحديد مدى جودة توزيع ا ألدوية وكيفية التمثيل الجيد
للمواد .حيث أأنه من الصعب تتبع مجموعة صغيرة من الخليا داخل الجسم ،ومن ثم
اعتاد العلماء صبغ الخليا .كما تتطلب تلك الصبغات أأن يُت اثارتها بواسطة ضوء
طول موجي محدد بهدف دفع تلك الصبغات للضاءة .وفي الوقت الذي تمتص فيه
العديد من الصبغات مختلفة ا أللوان ترددات متنوعة من الضوء ،فقد ظهرت الحاجة
الى استخدام مصادر متعددة للضوء كالخليا .وتتمثل احدى الطرق المستخدمة
للتغلب على تلك المشكلة في البقايا المنيرة .وتلك البقايا عبارة عن نقاط كمومية
68