Page 74 - كتاب الكتروني
P. 74

‫التشخيص بتقنية النانو‪-:‬‬

 ‫ان ھدف الطب ا ألساسي ھو اكتشاف المرض في مراحل مبكرة قدر المستطاع‬
   ‫حتى يمكن القضاء عليھ قبل أأن يتسبب في أأعراض جانبية أأو مضاعفات ‪ .‬و‬
   ‫باستخدام تقنية النانو تصبح اَّلختبارات الحيوية لقياس وجود أأو نشاط المواد‬
    ‫المختبرة أأسرع و أأكثر دقة و مرونة فيمكن دمج جزيئات النانو المغناطيسية مع‬

 ‫ا ألجسام المضادة المناسبة و استخدامھا كعلمات على وجود جزئيات محدودة أأو‬
‫ميكروبات وكذلك استخدام جزئيات الذھب المدمجة مع مقاطع قصيرة من الحمض‬
  ‫النووي على تسلسل من الجينات في عينة ما ‪.‬و ھناك أأيضا ً تقنية ثقوب النانو‬
‫المستخدمة في تحليل الحمض النووي و تحول تسلسل وحداتھ مباشرة الى اشارات‬

                                       ‫كھربية فتتوھج بعض‬

    ‫الجسيمات النانوية مثل سيلينايد الكادميوم "وھي نقاط كمية " وذلك عندما‬
 ‫تتعرض لضوء ا ألشعة فوق البنفسجية و بذلك يستطيع الطبيب الجراح أأن يرى‬

    ‫التوھج في المنطقةالمصابة بالسرطان فسيستفيد من ذلك في التحديد الدقيق‬
‫للمنطقة المصابة المراد استئصالھا ‪ .‬كما يمكن للطبيب اَّلستفادة من رقائق ممحسات‬

    ‫اَّلختبار النانوية التى تمتلك قابلية على تحسين البروتينات و المعلمات الحيوية‬
‫ا ألخرى التى تخلفھا الخليا السرطانية ويأأمل ا ألطباء اَّلستفادة من ھذه الممحسات‬
 ‫في التشخيص المبكرلمرض السرطان و ذلك بواسطة فحص بضع قطرات من بول‬
  ‫المريض ‪.‬وباستخدام جزئيات النانو كعوامل للتباين (كبديل عن الصبغة) نحصل‬

  ‫على صور بال نرين المغناطيسي با ألشعة فوق الصوتية ذات تباين وتوزيع من ذي‬
‫قبل بل أأن جزئيات النانو المصنعة تستطيع أأن تساعد الجراح أأثناء العملية الجراحه‬

                ‫‪74‬‬
   69   70   71   72   73   74   75   76   77   78   79