Page 94 - كتاب الكتروني
P. 94

‫الطارة أأو الطوق‬
                            ‫بنية برعم نانوي كربوني مستقرة‪.‬‬

  ‫يوصف البرعم النانوي الكربوني نظري ًا على أأنه أأنبوب نانوي كربوني مطوي داخل‬
   ‫طارٍة أأو طو ٍق (حيث يأأخذ شكل الدونوت أأو الكعكة المحلة)‪ .‬ومن المتوقع أأن‬

       ‫يكون ل ألطواق النانوية العديد من الخصائص الفريدة‪ ،‬ومنها يكون العزم‬
‫المغناطيسي أأكبر ‪ 1000‬مرًة عما كان متوقع ًا مسبق ًا ألنصاف أأقطا ٍر خاص ٍة معين ٍة‪ .‬كما‬

    ‫تتنوع بعض ًا من الخصائص ومنها العزم المغناطيسي‪ ،‬الثباتية الحرارية‪ ،‬الخ وفق ًا‬
                 ‫لنصف قطر الطوق أأو الطارة وطارات ا ألنبوب جميعها‪.‬‬

                                   ‫‪ ‬البرعم النانوي‬

   ‫تم َع مد البراعم النانوية الكربونية موا ًد ممنْ َت َج ًة حديث ًا‪ ،‬حيث تجمع متأصلت الكربون‬
    ‫المكتشفة مسبق ًا‪ :‬وهي أأنابيب النانو الكربونية والفولرينات‪ .‬يُت ربط "البراعم"‬

  ‫الشبيهة بالفوليرين بصور ٍة تساهمي ٍة مع الجدران الجانبية الخارجية ل ألنبوب النانوي‬
   ‫الكربوني الداخلي‪ .‬وتتسم تلك المادة المهجنة بأأنها تجمع خصائص ًا مفيد ًة لك ٍل من‬
‫الفوليرينات وا ألنابيب النانوية الكربونية‪ .‬وعلى ا ألخص‪ ،‬مو ِج َد أأنها بواع ٌث استثنائي ٌة‬
   ‫جيد ٌة للمواد‪ .‬كما قد تلعب جزيئات الفوليرين‪ ،‬في المواد المركبة‪ ،‬وظيفة المثبتات‬
  ‫الجزيئية والتي تمنع وتقي من انزَّلق ا ألنابيب النانوية‪ ،‬ومن ثم تساعد في تحسين‬

                                 ‫الخصائص الميكانيكية للمركب‪.‬‬

                ‫‪94‬‬
   89   90   91   92   93   94   95   96   97   98   99