Page 144 - الشامل المفصل في بيت آل النبي _ صلى الله عليه وسلم _ المفضل خالد البربوشي
P. 144

‫*تألٌف‪:‬خالد بن محمد بن طالب بن محمد بن موسى‬  ‫الشامل المفصل فً آل البٌت المفضل صلى الله علٌه وسلم ‪141‬‬
                                                                                                  ‫السليماني البربوشي‬

 ‫بٱصي بهمنا بالابطح لقدكاف ٖبصائها رفيقا فقاؿ الضاحك ‪ :‬ا٘ب لعآب ٗبحاسبة قريش واف عقيلب‬
                            ‫عآب ٗبساويها فأمر معاوية ٖبمسْب الف درىم فأخذىا ورجع‪..‬‬

 ‫قدـ عقيل على معاوية بن أبي سفياف فأكرمو وأعطاه مائة ألف وقاؿ لو اصعد ا‪٤‬بنبر فاذكر مااولاؾ‬
‫علي ‪.‬وما اوليتك فعدد وقاؿ ‪ :‬أيها الناس ا٘ب أردت عليا على دينو فاختار دينو علي وأردت معاوية‬

                                                  ‫على دينو فاختار٘ب على دينو ‪....‬‬

  ‫كتب عقيل بن أبي طالب إلى أخيو علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ‪ :‬أما بعد فاف الله عز‬

‫وجل جارؾ منكل سوء وعاصمك من ا‪٤‬بكروه ا٘ب خرجت معتمرا فلقيت عبدالله بن أبي سرح ُب ‪٫‬بو‬
 ‫من أربعْب شابا من أبناء الطلقاء فقلت ‪٥‬بم وعرفت ا‪٤‬بنكر ُب وجوىهم ‪ :‬بأبناء الطلقاء العداوة والله‬
     ‫لنا منكم غّب مستنكرة قدبٲا تريدوف بها إطفاء نور الله وتغّب أمره فأ‪٠‬بعِب القوـ وا‪٠‬بعتهم ‪ٍ ..‬ب‬
 ‫قدمت مكة وأىلها يتحدثوف أف الضاحك بن قيس أغار على ا‪٢‬بّبة فاحتمل من أمواؿ أىلها ماشاء‬
  ‫ٍب انكفأ راجعا فأؼ للحياة ُب دىر جرأ عليكم الضاحك وما الضاحك ؟ وىل ىو إلا فقع بقرقرة‬
   ‫وقد ظننت وبلغِب أف أنصارؾ قد خذلوؾ فاكتب إب يابن أـ برأيك فإفكنت ا‪٤‬بوت تريد ‪ٙ‬بملت‬
‫إليك ببِب ابيك وولد أخيك فعشنا ماعشت ومتنا معك فوالله ما أحب أف أبقى بعدؾ فوقا أي وقتا‬
  ‫قصّبا وأقسم بالله الأعز الأجل ‪ :‬أف عيشا أعيشو ُب ىذه الدنيا بعدؾ لعيش غّب ىِبء ولا مريء‬
 ‫ولا ٘بيع والسلبـ ‪ ..‬فكتب إليو علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أما بعدكلؤنا الله وإياؾ كلبءة‬
 ‫من بٱشاه بالغيب انو ‪ٞ‬بيد ‪٦‬بيد فقد قدـ الأزدي بكتابك تذكر فيو انك لقيت ابن أبي سرح مقبلب‬
    ‫من قديد قرب مكة ُب ‪٫‬بو من أربعْب شابا من أبناء الطلقاء وأف أبي سرح طا‪٤‬باكاد الله ورسولو‬
  ‫وكتابو وصد عن سبيلو وبغى عوجا فدع ابن أبي سرح عنك ودع عنك قريشا وتركاضهم و٘بوا‪٥‬بم ُب‬

‫الشقاؽ فإف قريشا قد أ‪ٝ‬بعت على حرب أخيك فأصبحوا قد جهلوا حقو وجحدوا فضلو وبادوه أي‬
‫كاشفوه بالعداوة ونصبوا لو ا‪٢‬برب وجهدوا عليوكل ا‪١‬بهد وساقوا إليو جيش الأمرين ‪..‬اللهم فاجز‬

  ‫عن قريش ا‪١‬بوازي فقد قطعت ر‪ٞ‬بي وتظاىرت علي وا‪٢‬بمدلله علىكل حاؿ ‪ ..‬وأما ماذكرت من‬
‫غارة الضاحك بن قيس على ا‪٢‬بّبة فهو أقل وأذؿ من أف يقرب ا‪٢‬بّبة ولكنو جاء ُب جريدة أي خيل‬
 ‫لا رجاؿ فيها " فلزـ الظهر وأخذ على السماوة فسرحت إليو جيشاكثيفا من ا‪٤‬بسلمْب فلما بلغو فر‬
 ‫ىاربا فاتبعوه فلحقوه ببعض الطريق وقد أمن ُب السّب وقد طفلت أي مالت الشمس للبياب فاقتتلوا‬
 ‫شيئاكلب ولا أي مدة قليلة فؤب وٓب يصبر ‪...‬وأما ما سئلت عنو أف أكتب إليك فيو برأي فإف رأيي‬
   139   140   141   142   143   144   145   146   147   148   149