Page 123 - merit 50
P. 123

‫حول العالم ‪1 2 1‬‬                 ‫وأوروبا في أوقات مختلفة‬       ‫في بعض العينات المُجمعة‬
                                ‫في مصر عبر تاريخ ما بعد‬          ‫من شمال مصر (مثال‪:‬‬
‫الفلاشا) أعلى منها في صعيد‬     ‫المملكة الوسطى‪ .‬بشكل عام‪،‬‬     ‫‪ .)2004 ,.Luis et al‬ويتم‬
    ‫مصر‪ .‬وبغض النظر عن‬           ‫من المتوقع أن يكون تنوع‬       ‫تفسير الدراسات الأخرى‬
                               ‫السلالات غير الأفريقية أكبر‬     ‫على أنها تظهر استمرارية‬
  ‫التكرارات المنخفضة بشكل‬       ‫في شمال مصر بشكل عام‪،‬‬           ‫مكانية في وجود السكان‬
   ‫ملحوظ للأنماط الفردانية‬     ‫ولكن ربما كانت هناك أي ًضا‬    ‫المصريين الأحياء مع سكان‬
 ‫الأخرى‪ ،‬والهجرات المحتملة‬     ‫أماكن انتقائية للاستقرار في‬      ‫الشرق الأدنى‪ ،‬وهو أمر‬
 ‫المرتبطة بها (‪Lucotte and‬‬                                       ‫لم يكن مستغر ًبا‪ ،‬ولكن‬
 ‫‪ ،)2003a ,Mercier‬ما هي‬                      ‫صعيد مصر‪.‬‬           ‫هذا على ما يبدو بسبب‬
   ‫العلاقات المتداخلة الأخرى‬                                   ‫التدفق الجيني إلى السكان‬
    ‫التي قد تساعد في تفسير‬          ‫المناقشة‬                  ‫الموجودين مسب ًقا في وادي‬
   ‫توزيعات الأنماط ‪ V‬و‪ XI‬و‬                                       ‫النيل‪ ،‬وليس الاستعمار‬
    ‫‪ IV‬و‪ VII‬و‪ VIII‬في أفريقيا‬      ‫يبدو أن الانتشار الواسع‬
 ‫وجنوب غرب آسيا (الشرق‬         ‫للنمط الفرداني ‪ V‬في أثيوبيا‪،‬‬         ‫الاستيطاني للسكان‬
  ‫الأدنى)؟ ما هي تكراراتهم‬                                   ‫المصريين البدائيين من آسيا‬
‫قبل عصر الدولة الوسطى في‬           ‫في أقصى جنوب مصر‪،‬‬
‫وادي النيل المصري‪ ،‬وما هي‬      ‫وحده يشير إلى أن الحركات‬         ‫الصغرى (أنظر البيانات‬
  ‫الأحداث التي ربما ساعدت‬      ‫المرتبطة بالحملات العسكرية‬       ‫المقدمة عن الكروموسوم‬
   ‫في تشكيلها؟ و ُيفترض أن‬      ‫الاستعمارية المصرية خلال‬      ‫‪ Y‬في دراسة ماني ‪،2003‬‬
   ‫حركات الهجرة والعلاقات‬                                     ‫والدراسة السالف ذكرها)‪.‬‬
‫المتبادلة هي الآليات الرئيسية‬        ‫حكم الأسرتين الثانية‬
    ‫التي تفسر أشكال النمط‬            ‫عشرة والثامنة عشرة‬            ‫ويربط التدفق الجيني‬
‫الفرداني‪ ،‬وأن مدى انتشارها‬      ‫ليست بالضرورة تفسيرات‬            ‫بين المجتمعات السكانية‬
  ‫يحدد مصادرها الجغرافية‬         ‫كافية لظهور التكرارات في‬    ‫والمناطق والوحدات العرقية‬
  ‫الأكثر محدودية‪ ،‬بافتراض‬       ‫منطقة النوبة السفلى (والتي‬   ‫والاجتماعية‪ ،‬وبالتالي يمنح‬
                                    ‫هي إحصائيًّا نفسها في‬       ‫أسلا ًفا «جديدة»‪ .‬استقر‬
      ‫الحد الأدنى من أحداث‬        ‫صعيد مصر)؛ حيث نجد‬            ‫سكان وأفراد من اليسير‬
       ‫نشأتها أو توسعها أو‬     ‫التكرارات الأثيوبية (وجماعة‬    ‫توثيقهم من الشرق الأدنى‬
      ‫انقراضها غير المعتادة‪.‬‬
  ‫يتطابق توزيع‬
 ‫النمط الفرداني‬
    ‫‪ V‬وانتشاره‬
‫الواسع (وكذلك‬
  ‫النمط ‪ XI‬الأقل‬
   ‫منه؛ في وادي‬
    ‫النيل بصفة‬
       ‫أساسية)‬
‫ومتحدثي اللغات‬
  ‫الأفروآسيوية‬
  ‫في أفريقيا مع‬
  ‫جغرافية نطاق‬
    ‫بلدان القرن‬
   118   119   120   121   122   123   124   125   126   127   128