Page 298 - merit 38 feb 2022
P. 298
العـدد 38 296
فبراير ٢٠٢2 مجموعة أياون
زمن تيدي اينو سوينت مارا. مدينة الناضور ولد سنة ،1959 جوهان نوري
(استغلوا مجهوداتي كلها). وتأثر منذ صغره بـ»امذيازن». الوليد ميمون
ثمشومتا نلغروبيث ذكور اينو استكمل دراسته الثانوية في
ثغزا( .هاته الغربة تركت في قلبي ثانوية محمد بن عبد الكريم
الخطابي بالناضور كما درس
أث ًرا عمي ًقا). الفلسفة بجامعة محمد بن عبد
سنسغ سادوا رقندرت دكدفر د الله بفاس .أصدر أول ديوان له
كنزار( .أبيت الليالي تحت القنطرة سنة 1994بعنوان ‹›زي رادجاغ
نء ثمورت غاروعرا و جنا›› من
في الثلج والبرد). أعماق الأرض إلى أعالي السماء.
يا حسرا خ بنادم يتمنزا( .يا فمن أغانيه الخالدة أغنية «هاجاغ
حسرتاه على الإنسان صار يباع ثامرت إينو تلعغ غا بارا ..هاجرت
موطني ورحت بعي ًدا» ،التي
ويشترى). تحكي عن أسباب هجرة الإنسان
هنا الشاعر يتحدث عن الأمازيغي ومعاناته في الغربة.
الصعوبات التي واجهته أثناء وهنا نعرض لكلمات الأمازيغية
انتقاله من بلد لأخر ،وكذا المعاناة
والاستغلال الذي تعرض له في مع ترجمة تقريبية:
غربته ،وأن قيمة الإنسان تفتقد أودارغ اذسوغ ثوزا خافي ثرا.
عند تخليه عن بلاده وموطنه (رغبت في الشرب جف عني الماء).
الأصلي. مين زريغ تيفقاع من زريغ
قارغاس مارمي اربي غاجغ نتامارا( .كم قاسيت من ألم كم
ثيمورا نبارا( .أقول متى يا إلهي
قاسيت من معاناة).
أرحل من هاته البلدان). افقوسن د كور أرينايي حلا.
اذ عقبغ غا ثمارت اينو سييري (الهموم في القلب جعلوني في
اينو ذا زيرار( .أعود إلى موطني
حالة سيئة).
مرفوع الرأس). يتضح من خلال الكلمات التالية
ماني ثدجا ثفوشت دو جنا ذا أن الوليد ميمون كان يتحدث عن
زيزا( .أين هي الشمس والسماء الحالة المزرية التي كان يعيشها
الإنسان الأمازيغي في بلاده قبل
الزرقاء). الهجرة ،وكذا أسباب هجرته التي
هاجاغ ثامرت إينو تلعغ غا بارا. هي المشاكل والهموم التي عاشها.
(هاجرت موطني ورحت بعي ًدا). هاجارغ ثامرت اينو اتلعغ غا بارا.
الفنان يتمنى الرجوع إلى موطنه (هاجرت موطني ورحت بعي ًدا).
زويغ سبع ربحار نيغاس أدفغ
الأصلي معز ًزا ُمك َّر ًما مرفوع رهنا( .قطعت سبع بحور بحثًا
الرأس ،فبلاده التي من شدة
اشتياقه لها يصف لنا الفنان عن الاستقرار).
زي لكنسا غا وا أريمت اينو
مناظرها الطبيعية الخلابة. ثنوا( .من شعب إلى آخر جسدي
-2مجموعة أياون:
تهالك).
مجموعة «أياون» هي من
المجموعات الغنائية الأمازيغية
القديمة والمعروفة في الريف،
تتطرق للعديد من المواضيع