Page 72 - merit 38 feb 2022
P. 72
العـدد 38 70
فبراير ٢٠٢2
عاصم عوض
ج َسد
أسما ُؤها َتخ َفى على َف ِمه أ ِظم ًّلقدَيهُتيَغ ُميِّ ُرُ-هع َلمىلاأ ِم ُحصاه ِبا ِ؟عه- اللَي اسلأماب ُءواوَأبن َُمتوف َا ِصتدُحٌة َها افت ْح
و َم َجا ُز َم ْن َم َّس ْت ُه فا ِض ُحها هذي
وواأنما َن ِم ْحلي َيصًداَدا َيَيه ِذعنيا َقُم ُهصا ِف ُح َها
وكأ َّنه َأع َمى ِب ِه وط ٌن ُركمو أًحاوق ُتد َجت ِّسأ ُدحهلاا َمَجهوا ِرس َنُحٌةها َلَّا َي ُك ْن لل ُح ِّب ُمف َرد ٌة
َو َع ًصا ُت ِريه غ ًدا مطا ِر ُحها والشي ُب ِميقا ٌت ُي َجا ِم ُحها َأل َقى عليها الح َّب شا ِر ُحها
كال ّطي ِر في المعنى وأجنح ٌة ِمث ُل المآ ِسي وهي طا ِمح ٌة
بيضا ُء لا َش ٌّر ُتكا ِب ُد ُه في البد ِء غاديها ورائ ُحها
والحر ُب َخنسا ٌء جوا ِن ُحها َيخ َشى و َأق َسى ما ُي َر ِّه ُب ُه و َثرا ُه ُسلوا ًنا ُيطا ِم ُحها
َبترا ُء كم َأب َلت وكم َف َت َكت! وُمتَّه ِقو ًداقا ِر ُحها الأماني لِ ُيش َعيلِّ َُمب إ ِب ْذَد ٍم َخاو َِمصطَم َرت ُقه ٍةن ُيف ُسص ُهالِفُح َهسا َرى
الأسما َء لا َيق َت ِفيها َيق َت ِفي َج َب ًل
َخ ِس ٌر كثي ًرا ذاك را ِب ُحها َتسبِيه ما َتسبِي مدا ِئ ُحها
َعجما ُء ُتف ِص ُح عن ضلالتِها كم ناق ٍة ِمن َشد ِو ِه َخ َر َجت عن خطو ِة الراعي ُينا ِف ُحها
َفو َأقغدا َارسعتا ِرقا ُر َحهاْتوفيصالِح ُحشاهاشتِه آلفثكيا َُّانرل ُهأَن َْرزت ًفخا َفضفىيك ِهمعلفتاىب ِدقضلو ٍُقحمهادا ِئ ُن ُه
عميا ُء َتهديها َمذا ِب ُحها كم معجزا ٍت لا ُي َقا ِد ُحها!
يا ( ُع ْر َو ُة) ال َّصحرا ُء شاعر ٌة َأل َقت به في َي ِّمه َي ُده َمل َأى بما َيهوا ُه سا ِئ ُحها
َلِّظا ًّلَه ََثوقيى ًلفيلان ُيو َمِراه ِزُ :ح َهصا َر َخت َحي َرى ِمن السلوا ِن تذكر ًة
حسنا ُء لا َتغفو َقرا ِئ ُحها أيا ُمها ال ُأو َل َنوا ِض ُحها
لا َتع ِر ُف الألوا َن ُمن َش ِر ٌح وصا ِئ ُحها ظلما ِئي َتفدي َك َأكوَاعملَدحَىجز َّر ُعنَحلىفاليأمِرَطعآليَةانلِي ُهمِهن َتزجِظما ًرٌِنرا!؟ُحها
في َوج ِهها الشمسي وا ِض ُحها كأ ّنها لغ ٌة َي ِصي ُح؟ َمن َذا
لا َتع ِر ُف الإنسا َن َورد ُتها َعليا ُء لا ِطي ٌن ُيسا ِف ُحها
لا َتنص ُر البا ِغي شرا ِئ ُحها
و َق َفت على أطلالِها ُلغ ٌة
َتع َرىكما َيع َرى ُمبا ِر ُح َها
فاحم ْل إلى الصحرا ِء َغي َم َت َها
َت ْر ِث الثَّ َرى َأ َب ًدا َنوا ِئ ُحها