Page 29 - مجلة أرض الطيبية (2)
P. 29
أرضنا إلطيبة
-2يزيد او ث ة إلمتطوع بن ته وي.تو ري ة رؤيته لن ته وللأاور:
كشـعر المتطـوع بأنــه قـإدر عــلى رؤيـة الأمــور مـن زاويــة أوـي شــمو ووضـوح ًإ بعــد التحإقـه بإلعمــل
التطو يع خإصة أنه يرى معإنـإة بعـ الأفـراد يػ المجتمـع مـإ يجعلـه يقـدر الـنعم الـ يت يـنعم الله عليـه
بهإ ويح ّسن طريقة نظرته لنفسه وللآخرين مإ يحقق له نموًا يػ ثقته بنفسه وشـعوره بأنـه فـرد منـتي
ومفيد للآخرين.
وهنــإ رابــ قــوي ومتــ ري مــإ بــ ري حمإيــة البيئــة والعمــل التطــو يع مــن منطلــق أ ّن البيئــة وحمإيتهــإ
واجـب وطـ يت وضورة محليـة وبقليميـة وعإلميـة خصوصـ ًإ إذاكـإن الشـبإب هـم عمـإد هـذا التحـر .
وتتضـمن هـذه الأعمـإل الانخـراط العفـوي الـذي تدفعـه الريبـة بإلعمـل وحمإيـة البيئـة وصـيإنة مـوارد
الطبيعـة يػ العمـل تطوعيـ ًإكمجموعـإت مـن الشـبإب يػ المنـإطق الطبيعيـة والريـف والمـدن لخدمـة
بيئة تلك المنإطق والمسـإهمة يػ رفـع مسـتوى الـو يع البيـ يت لـدى مختلـف فئـإت المجتمـع يػ الريـف
والح ـضـ .وتسـإهم أعمـإل هـيلاء الشـبإب أيضـ ًإ يػ تعزيـز مفهـوم وتشـجيع العمـل التطـو يع لحمإيـة
البيئـة وخـدمتهإ ونقـل الخـ ،يات والتجـإرب واوتسـإبهإ مـن ا خـرين وخصوصـ ًإ يػ المنـإطق الـ يت تركـز
فيهإ أعمإلهإ.
كمـإ إ ّن هـذه الأنشـطة تشـمل بإلإضـإفة إ الشـبإب مشـإركة الأطفـإل والسـ ميدات والمجتمـع المـد ين
بجميع فئإته حيث يقوم الشبإب المتطوعون بدافع الريبة الأويـدة للعمـل يػ خدمـة بيئـتهم وتنميـة
مجــتمعهم بتنفيــذ الأعمــإل التطوعيــة مــن خــلال المخيمــإت وحمــلات التوعيــة والتثقيــف البيــ يت
والمســإعدة يػ أعمــإل البنيــة التحتيــة للمي ّسســإت والجمعيــإت الأهليــة المحليــة العإملــة يػ القــرى
والمنإطق النإئية والمنإطق العشوائية والمتضرة وتنفيذ أ ّيإم العمل والورش التدريبية حـول العمـل
التطو يع وزيإدة التفإعل مإ ب ري المتطوع ري الشبإب وزيإدة رواب الألفة والمح ّبة والعمل الجمإ يع.
يػ مختلـف مكونإتـه وذلـك نسـاب الاسـتخدام الواسـع للطإقـة ومـإ نـتي عنـه مـن كـوارث طبيعيـة
وب ر ـشـية والمتتبـع لتـإريــة الإنسـإنية بإلبيئـة اقت ـضـ عـلى الجوانـب السـلبية الـ يت بـرزت يػ الخضـوع
شـبه التـإم للظـروف الطبيعيـة ومـع تطـ ّور الفكـر الإنسـإ ين بـدأت علاقتـه بإلبيئـة تتطـ ّور يػ جإنبهـإ
الإيجـإ ،ين وتتح ّسـن بفضـل القـدرات الإنسـإنية عـلى تطويــع البيئـة م ّمـإ أ ّدى إ بـروز ضاع كبـ ري مـع
الطبيعة ومحإولة الإنسإن السيطرة عليهإ تلبية لحإجإته المتج ّددة.
28