Page 3 - حكومة ولاية الفقيه من نظر السيد الشهيد محمد باقر الصدر_Neat.
P. 3

‫حسن المعاش والمعاد طبما للصواب والسداد ورفع الظلم والفسك والفساد"‬
 ‫فوجود الحكومة فً حٌاة البشر له ضرورة عملٌة وهً من اللطؾ الإلهً‬
  ‫بالناس إذ ٌرسل إلٌهم الانبٌاء لكً ٌعلموهم الشرٌعة والمانون والمصالح‬

    ‫لكً ٌتبعوها والمفاسد لٌتجنبوها وان هذا الامر هو فً عهدة اشخاص‬
  ‫ٌنصبهم الله لهذا الؽرض ٌعلم اهلٌتهم وٌرضى عنهم وهو ما ٌمع تعٌٌنهم‬
  ‫على الله بنفسه ‪ .‬فلب ٌترن مخلوق من المخلولات بدون لائد اوامام وذلن‬
‫حتى فً بدن الانسان فاللحواس الظاهرة والباطنة لائدا وهو الملب فاذا كان‬
   ‫صحٌحا وسالما فان جمٌع الأعضاء تكون سالمة‪ ،‬وإذا فسد تإول جمٌع‬
‫الاعضاء الى الفساد وتوجب خراب معمورة البدن الإنسانً‪ ،‬ولكً لاٌكون‬
 ‫الناس بالضلبل والحٌرة فانهم لاٌتركون بدون لائد او رئٌس بحٌث تكون‬
‫الحكومة من الله مبدأ ولانونا ونهجا وفً كل زمان ومكان لان الشارع هو‬
‫الوحٌد العارؾ بمصالح العباد لموله تعالى‪َ ﴿ :‬وأَ ِن ا ْح ُك ْم َب ٌْ َن ُه ْم ِب َما أَ ْن َز َل اّ َللُ﴾‬

      ‫فحكم الله هو أحسن الأحكام‪ ،‬وهو الواجب الاتباع‪ ،‬وبه صلبح الأمة‬
   ‫وسعادتها فً العاجل والآجل وصلبح العالم كله‪ ،‬والحكومة الالهٌة هً‬
 ‫مبدأ العدل ولذا اهتم علماءنا الاعاظم ولاسٌما السٌد الشهٌد الصدر(لدس)‬

       ‫فً هذه المسالة ببالػ الاهتمام من خلبل اطروحاته وافكاره ومبانٌه‬
   ‫المدروسة والتً تنسجم مع ماٌرٌده الشارع الممدس لحماٌة الانسان من‬
‫التٌه والانحراؾ ضمن حكم وولاٌة تتماشى مع النهج المتكامل فً الحٌاة‬

                                                   ‫الدنٌوٌة والاخروٌة‪.‬‬

            ‫الكلمات المفتاحٌة‪ :‬الحكومة ‪.‬الولاٌة‪ .‬الفمٌه‪ .‬الخاصة ‪.‬العامة ‪.‬‬

                                                       ‫المحور الاول‪:‬‬

                                       ‫تعرٌؾ الحكومة لؽة واصطلبحا‬

                                                      ‫مفهوم الحكومة‪:‬‬

                                                     ‫وظاىؾ الحكومة‪:‬‬

                                                     ‫عنصار الحكومة‪:‬‬

                                                                    ‫‪:‬‬

                                                       ‫ٕ‬
   1   2   3   4   5   6   7   8