Page 57 - مجلة جمارك عمان العدد 5
P. 57

‫جمارك م�سندم وبعد ثلاث �أعوام من العمل الجاد والتجارب المختلفة‬      ‫من حياتي المهنية ب�شهادة التخرج بدرجة امتياز والحمد لله حيث تم‬
‫في المحافظة عملت خلالها كم�شرف على جمارك ميناء خ�صب ومنفذ‬           ‫تكريمي لح�صولي على المركز الأول في الدورة ‪ ،‬بعدها تم �إختياري‬
                                                                    ‫للعمل في الإدارة العامة للجمارك كوني در�ست بع�ض المقررات التجارية‬
                                             ‫الدارة‪.‬‬                ‫كالمحا�سبة ومبادئ علم التجارة والاقت�صاد وال�سكرتاريا والريا�ضيات‬
‫ثم انتقلت إ�لى إ�دارة ال�ش ؤ�ون الجمركية بالإدارة العامة للجمارك‬
‫وعينت رئي�سا لق�سم التخلي�ص الجمركي وبعد ترقيتي إ�لى رتبة نقيب‬          ‫التطبيقية وغيرها من المعارف في معهد التدريب المهني آ�ن ذاك‪.‬‬
‫تم تعيني رئي�س ًا لق�سم القيمة الجمركية وم�شرفا على ق�سم التراخي�ص‬
‫الجمركية ‪ ،‬كانت حينها هذه ا ألق�سام غير مفعلة و�أخذت منا كفريق‬                            ‫م�سيرة العمل الجمركي‪:‬‬
‫عمل الكثير من الجهد والوقت لو�ضع اللبنات الأولى لتفعيل وتطوير‬
‫نظام القيمة و�أبحاث ال�سوق وكذلك تنظيم التراخي�ص الجمركية‬           ‫إ�ن العمل الجمركي مهنة وع�شق نما معي منذ ت�شرفي بالعمل في جهاز‬
‫ل�شركات ومكاتب التخلي�ص وو�ضع �شروطها والإ�شراف على ت�سجيلها‬        ‫�شرطة ُعمان ال�سلطانية مطلع الت�سعينات فهو لم يكن مجرد مهنة �أو‬
‫ومتابعة عملها وعمل المخل�صين الجمركين وت�سجيلهم وتدريبهم وتنظيم‬     ‫م�صدر عي�ش بل هو �شغف واهتمام وتطويروابتكارو�إجادة يتبعه تي�سير‬
‫عملهم وفقا ل�ضوابط لائحة مزاولة ن�شاط التخلي�ص الجمركي ومهنة‬        ‫وت�سهيل ا إلجراءات وابتكار الحلول الأن�سب وا أل�سهل للم�ستفيدين من‬
‫مندوب مخل�ص جمركي ال�صادرة بقرار معالي المفت�ش العام لل�شرطة‬
                                                                                                       ‫الخدمات الجمركية‪.‬‬
                              ‫والجمارك رقم ‪٢٠١٠ / ٥‬م‬                ‫وبد أ�ت م�سيرة العمل بالجمارك في ميناء ال�سلطان قابو�س‪ ،‬حيث كان‬
‫في ‪ ٢٦‬يناير عام ‪٢٠١٠‬م أ��سفر هذا العمل والجهود المبذولة عن نجاح‬     ‫مقر الإدارة العامة للجمارك في مطرح قبل افتتاح المقر الحالي في ولاية‬
                                                                    ‫ال�سيب‪ ،‬وبد�أت العمل الجمركي متنقلا بين أ�ق�سام الإدارة الفنية كق�سم‬
  ‫‪56‬‬
                                                                       ‫ت�سجيل البيانات وق�سم التخلي�ص الجمركي وق�سم �ش�ؤون البواخر‪.‬‬
                                                                    ‫ثم انتقلت �إلى �إدارة جمارك �شمال الباطنة منفذ جمارك الوجاجة‬
                                                                    ‫‪ ،‬حيث كان الق�سم من أ�هم ا ألق�سام والمنافذ الجمركية على م�ستوى‬
                                                                    ‫�سلطنة ُعمان ب�سبب حجم الحركة التجارية الكبيرة المتدفقة عبر هذا‬
                                                                    ‫المنفذ والذي كان ي�ستحوذ على ن�سبة ‪ % ٥٠‬تقريبا من عدد المعاملات‬
                                                                    ‫والبيانات الجمركية علاوة على عبور �أعداد كبيرة من الم�سافرين‬
                                                                    ‫خلاله ‪ ،‬و ي ُعد هذا المنفذ مدر�سة مهمة في الحياة المهنية لأي جمركي ‪،‬‬
                                                                    ‫ي�ستطيع بعد العمل في هذا المنفذ اكت�ساب المعارف والمهارات والخبرة‬
                                                                    ‫الفنية التي ت ؤ�هله للعمل في �أي منفذ آ�خر �أو �أي عمل جمركي ب�سهولة‬

                                                                                                        ‫و�إتقان وثقة عالية ‪.‬‬
   52   53   54   55   56   57   58   59   60   61   62