Page 11 - كتاب المئوية

‫الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه‬

‫حٌنما تسلم جلالة الملن عبدالله الثانً ابن الحسٌن سلطاته‬
‫الدستورٌة‪ ،‬ملكا للمملكة الأردنٌة الهاشمٌة‪ ،‬فً السابع من شهر‬

‫شباط‪/‬فبراٌر عام ‪0222‬م‪ ،‬كان ٌعلن بمَ َسمه أمام مجلس الأمة العهد الرابع‬
‫للمملكة‪ ،‬التً كان تأسٌسها على ٌد الملن عبدالله الأول ابن الحسٌن بن‬

‫علً‪ ،‬ثم صاغ دستورها جده الملن طلال‪ ،‬وبنى المملكة‪ ،‬ووطد أركانها‬
‫والده المؽفور له بإذن الله الملن الحسٌن طٌب الله ثراهم‬

‫تولى جلالته فً هذا التارٌخ مسؤولٌاته تجاه شعبه‪ ،‬الذي اعتبره‬
‫عابلته‪ ،‬موابما بٌن حماسه وحٌوٌة الشباب المتكا على العلم والثمافة‪ ،‬وبٌن‬

‫الحكمة المبنٌة على أسس موضوعٌة‪ ،‬نسٌجها ضارب فً جذور العروبة‬
‫والإسلام‪.‬‬

‫‪11‬‬