Page 156 - 7days
P. 156

يضتطيعون اأن يفهموا لغة العلم مهما تعقدت، اإذا ما اأعطوا الفرضة المناضبة، اإن اأهم اإنجاز تحقق من هذه الرحلة، هو اأنه اأوجدلأولمرةاهتماًمافيالعالمينالعربيوالإضلاميبالعلوم العضريةبضفةعامة،والعلومالفضائيةبضفةخاضة.هذا الهتمامالعربيوالإضلاميلميكنللاأضفموجوًدابالقدر الكافي، ول ضك اأن وجوده ضيعزز الثقة بالعرب والمضلمين لضتعادة اأمجاد ضلفهم القديم في ضتى األوان العلوم، وثمة اإنجازات اأخرى معنوية لهذه الرحلة التاريخية، ومنها المضاركة العربية مع اآخرين من علماء وخبراء دول متقدمة لهم باع طويل في تقنيات عضر الفضاء، ليوؤهل بلده والبلدان العربية والإضلامية للوقوف على اأبعاد هذه التقنيات التي ل
تزال حك ًرا على دول محدودة ومتقدمة. ولنضع الآن هذه الإنجازات اأو المكاضب المعنوية المتوقعة التي حققتهاهذهالرحلةجانًبا،ونبحثعنالمكاضبالماديةالتي حققتها فع ًلا هذه الرحلة التاريخية. اأوًل:علىالضعيدالعام،فاإنهعقبعودةمكوكالفضاء ديضكفري اإلى الأرس بعد مهمة اضتغرقت ضبعة اأيام وضاعة واحدة و38 دقيقة و52 ثانية، ضرح جيضي مور مدير رحلات رواد الفضاء بوكالة ناضا باأن الرحلة (G51) تعد من اأنجح الرحلات المكوكية التي تحققت في تاريخ «ناضا» حتى الآن. وجاء هذا التضريح، الذي تناقلته وكالت الأنباء العالمية، خلال موؤتمر ضحفي عقد في قاعدة اإدواردز الجوية بكاليفورنيا، عقب هبوط المركبة الفضائية.
انطلقت في اأجواء الفضاء وبين جنبي اأحمل اآما ًل كبيرة وطموح غير محدود لأمتي العربية والإضلامية، ول اأنس ضعور ومضاعرالملايينمنضبابالعالمالعربيومنالمضلمينفي هذهاللحظاتحيثيضعوناأكفهمعلىقلوبهم،انتظاًرالهذه الوثبةغيرالمضبوقة،فوجودمواطنعربيومضلمداخلمركبة تمخر اأغوار الفضاء يمثل خطوة علمية مهمة نحو مزيد من
المضاركة في مجالت اأبحاث الفضاء. ولكن لماذا يضترك العرب المضلمون في هذه التجربة العلمية التي تمثل قمة نتاج التقنية المعاضرة؟ ترى ماذا عضاهم اأن يضتفيدوا منها؟ يقول اأحد العلماء: اإن من ضيحكم الفضاء ضيحكم الأرس مضتقب ًلا.. وهذا ما حدا بالوليات المتحدة الأمريكية والتحاد الضوفيتي في اأواخر الضتينيات اإلى الدخول في تنافس ضديد للضيطرة على الحدود الفضائية التي يبدو اأنلحدودلها،فغزوالفضاءليعنيتحقيقمكاضبعلمية مجردة اأو مكاضب عضكرية فحضب، بل ومكاضب تقنية واقتضاديةواجتماعيةلتقفعندحدودمعينة.فالبحث عن الثروات المعدنية والبترولية، وتحضين ضبل التضالت، والملاحة والزراعة، والضناعة، وتقنية المعلومات والحواضيب، والكيمياء، وعلوم الطب والأدوية هي اأهم اأهداف هذه الرحلات الفضائية التي تعود على اأضحابها بالنفع الكثير. فهل اأمام هذا التقدم التقني كله يقف العرب مكتوفي الأيدي يراقبون ما يجري من حولهم من مقاعد المتفرجين؟ لقد جاءت هذه المضاركة لتوؤكد للعالم اأن ضباب الأمة العربية الإضلامية
156 أيام في الفضاء






























































































   154   155   156   157   158