Page 157 - 7days
P. 157
157
الفصل السابع - الإنجــــــاز
اضتكضافي ضغير اإضبارتان - 1 الذي ضيعاد من جديد للمركبة بعد اإطلاقه، وبداأت عملية النتضار بالقمر الضناعي المكضيكي موريلوس عن طريق مد ذراع «زنبرك» كبير خرج من عنبر الضحنحامًلامعهالقمرفيحركةلولبيةتدفعهبعيًداعن المركبة، وتم فضل القمر العربي عن المكوك بقرار من رئيس «عرب ضات» عن طريق مركز التحكم في هيوضتن بعد (26)
ضاعة وثلاث وعضرين دقيقة من انطلاق المكوك. وكلمااأطلقتالمركبةالفضائيةقمًراضناعًيامنعنبر الضحن، اأدى ذلك اإلى ارتفاعها عن ضطح الأرس بضبب خفة وزنها، مما يخفس من جذب الكرة الأرضية، فقبل اإطلاق اأي قمر كان ارتفاع «ديسكفري» عن الأرس بين (352) و(353) كم، وبعدما اأطلقت الأقمار الثلاثة ضار ارتفاعها يتاأرجح بين
(354) و(386) كم. وبعد مضي (45) دقيقة من نضر «موريلوس» بنجاح، بداأ رائد الفضاء الفرنضي بودري تجاربه الطبية الخاضة بدراضة التغيرات التي تطراأ على جضم الإنضان في حالة انعدام الوزن.
اأما على الضعيد العربي، فلا يخفى على اأحد اأنه على الرغم من التفاوؤل الضديد تجاه نضر القمر الضناعي العربي الثاني، فاإن الخبراء، بضكل عام، كانوا يضعرون بالقلق اإزاء عملية وضع القمرفيمداره،ولقداأكدالدكتورعليالمضاط،مديرالموؤضضة العربية للاتضالت الفضائية هذه المخاوف عدة مرات، وقال اإن مضدر هذا القلق مجموعة من الأجهزة الموجودة في القمر الضناعي الخاضة بالحفاظ على القمر في مداره الثابت «اأجهزة الجيروضكوب» وقد جاء هذا التخوف بعدما فضل القمر الضناعي العربي الأول الذي اأطلقه الضاروخ الفرنضي
اأريان في فبراير 1985م، والذي عانى هذه المضكلة تحدي ًدا.
الوصول اإلى المدار
كانت المركبة الفضائية قد وضلت اإلى مدارها على بعد (320) كيلوم ًترامنضطحالأرس،بعدمضينحو(45)دقيقةمن موعد الإقلاع، وهنا بداأ رواد الفضاء يتخلضون من اأحزمة مقاعدهم لبدء اأول ضلضلة من الختبارات التقليدية لكل اأنظمة الملاحة. ثم بعد مضي ضاعة واحدة و22 دقيقة من اإطلاق «ديسكفري» كانت اأبواب عنبر الضحن قد فتحت على مضاريعها، وهي عملية دقيقة يتوقف عليها نجاح اأي رحلة، وبعد ضت ضاعات من انطلاق المكوك من الأرس، بداأ الضتعداد لنضر الأقمار الضناعية التجارية الثلاثة:المكضيكي موريلوس (Morelos-A)، والعربي عرب ضات (-Arabsat 1B)،والأمريكي(Telstar-3D)تباًعا،اإلىجانبقمرضناعي
