Page 29 - 7days
P. 29

29
المختلفةبينالأمماأضبحتكالقلبفيكلدولة،ومعياًرا مهًمايقاسبهنبسالدولوحيويتها،وكانتبدايةالأبحاث في التضالت اللاضلكية قد اأثبتت اأنه يمكن اضتخدام القمر «الطبيعي» كـ «جدار» لعكس الموجات الضوتية من الأرس واإليها، اإل اأن هذا الجدار لم يكن ليتيح اأية اإمكانية للتحكم في حركته، اأو في تغطية المضاحة المراد تغطيتها بالبث، لذلك بداأ
التفكير في اضتخدام القمر الضناعي (Satellite) بدي ًلا. كانالقمرالضناعيمنذنحونضفقرنمنالزمان،يعد مجرد ابتكار تقني، وتطبيقاته موضع مناقضات وتخمينات نظرية، الآن اأضبح القمر الضناعي حجر الأضاس لضبكة اتضالت عالمية متباينة، وفي انتضار بلا قيود، وتعتمد عليها بضكل متزايد جميع البلدان المتقدمة والنامية على حد ضواء. فالقمر الضناعي يختضر المضافات ً الجغرافية، ويجعل البث الفوريللاأنباءوالمعلوماتاأمًراضهلاويضًيرا،مهماتباعدت
المضافات. العرباأدركواهذهالحقائقمبكًرا،فالعالمالعربييتميز بمضاحة ضاضعة- (14) مليون كيلو متر مربع تقريبا- وبتعدد مناطقه الضحراوية غير الماأهولة اأو قليلة الضكان، ومن ثم باتت الحاجة ملحة اإلى اإقامة نظام اتضالت حديث وماأمون يربط بين اأطراف العالم العربي وبعضه، ويدعم التضالت الجتماعية، والقتضادية، والثقافية بين كل دوله، ضواء على الضعيد الوطني اأو الإقليمي.
وُيجمعالموؤرخونعلىاأنعضرالفضاءبداأتحديًدافيالرابع مناأكتوبرعام1957مباإطلاقالتحادالضوفيتيضبوتنك-1 (1 -Sputnik) الذي كان اأول قمر ضناعي في العالم -وزنه (83.6) كيلو جرام- وقد دار حول الأرس في (98) دقيقة على ارتفاع
(1.450) كيلو م ًترا. بعدها بداأ ضباق الفضاء المحموم بين التحاد الضوفيتي والولياتالمتحدةالأمريكية،وكانتالنتيجةتقدًمامذهًلافي علومكثيرةنجنيثمارهاالآن،ابتداًءمنعلومالتضالتاإلى الحوضبة اإلى علوم الأرضاد والمواد وعلم الضواريخ، وغيرها من العلوم والتقنيات التي نلمضها في حياتنا اليومية. اأما القفزة الحالية التي يضهدها عضر الفضاء فهي في عالم التضالت وضبكة الإنترنت والمعلومات، وبدء المضاريع التجارية لضتثمار الفضاء، واضتغلال ثرواته من المعادن النادرة مثل معدنالتيتانيوم(Titanium)الموجودبوفرةعلىضطحالقمر وغيره، اإلى الضياحة الفضائية واإمكانية حياة الإنضان فيه، بعدمانجحتالولياتالمتحدةالأمريكية،وروضيا،والتحاد الأوروبي في اإرضال مركبات فضائية ومحطات ثابتة ماأهولة وغير ماأهولة؛ لتحقيق اأهداف علمية، وعضكرية، واقتضادية على الأمدين القريب والبعيد. لذلك ضعر العرب اأنهم في حاجة اإلى مواكبة هذا العضر الجديد، ولضيما في تطوير وضائل التضال فيما بينهم وبقية اأرجاء العالم من حولهم، فبداأ التفكير في الضتفادة من تقنيات الأقمار الضناعية بعدما تاأكد اأن التضالت وتبادل المعلومات





























































































   27   28   29   30   31