Page 30 - 7days
P. 30

و1976متباًعابمقرجامعةالدولالعربيةفيالقاهرة،وجاء القرارالحاضمفيهذاالضاأنعام1976مبعدمااأخذتالفكرة تتعثر تارة وتتقدم تارة اأخرى باإضدار اتقافية بمقتضاها اأنضئت الموؤضضة العربية للاتضالت الفضائية «عرب ضات» )ARABSAT.Communication Organization Arab Satellite( التي كانت تعرف في الضابق باضم «اآضكو» (ASCO). وكان الهدف من اإنضاء هذه الموؤضضة تاأمين اضتخدام اأحدث وضائل التضال عبر الأقمار الضناعية، لتوفير ضبكة اتضالت وثيقة تربطجميعالدولالعربيةبعضهابعًضا.ونضتالتفاقية على اأن يكون لهذه الموؤضضة مجلس دائم يتكون من مندوبي خمسدول،هي:المملكةالعربيةالضعودية،الكويت،ليبيا، قطر، والعراق، اإضافة اإلى اختيار اأربعة اأعضاء بالنتخاب كل عامين، كما تقرر اأن يكون مقر «عرب ضات» في الرياس. وفي عام 1978م اأي بعد عامين من تاأضيس «عرب ضات» اأجمعت الدول العربية على اختيار د.علي المضاط، اأضتاذ علم التضالتبجامعةالعراق،مديًراعاًمالهذهالموؤضضة،وكان المضاط قد تراأس اجتماعات عدة للمنظمة العربية منذ عام
1969م لبحث دخول العرب في عالم التضالت الجديد. وهكذا تم التمهيد لدخول العرب اإلى عضر الفضاء بعد اأن اأضبحالتزامالدولالعربيةواقًعاعملًيا،وكانمنالضروري، وقتئذ، الضتفادة من خبرات الضركات العالمية في تضميم الأقمار الضناعية، وتنفيذها فكانت «عرب ضات» قد قررت اأنتطرحمناقضةلأعمالهاالضتضاريةاأوًل،وفيعام1977م
قصة «عرب صات» بداأتقضةالعربوالمضلمين،معانطلاقةاأولضاروخيحمل قمًراضناعًيالحضابالعربفي8فبراير1985م،ولكنقضة العرب والمضلمين التاريخية بداأت حقيقة منذ نحو ربع قرن من الزمان لمّا ضاحب انطلاقة القمر العربي الثاني ضاب عربي مضلم من ضحراء نجد، عندما قرر العرب ضرورة تطوير التضالت الإقليمية بين دول الجامعة العربية. تعود بي الذاكرة اإلى بداية فكرة اضتخدام القمر الضناعي العربي بضكل رضمي عام 1967م عندما انعقد اأول موؤتمر لوزراءالإعلامالعربيفيمدينةبنزرتالتونضيةلوضع الخطط الأولية لأول نظام قمر ضناعي مضترك، هدفه ربط العالمالعربيفضائًيا،لتلبيةاحتياجاتالدولالعربيةفي الإعلام والثقافة والتعليم، وقد اأوضى الوزراء العرب -وقتئذ، بضرورة اضتخدام الوضائل التقنية الحديثة في عملية تطوير قاعدة النتضار الإعلامي والثقافي والتعليمي وتوضيعها بين الدول العربية باضتخدام الأقمار الضناعية ول غرابة في هذا، لأنالحديثعنالأقمارالضناعيةفيتلكالفترةكانيعّم العالم باأضره بعدما اضتطاعت هذه التقنية العضرية عام 1964م، عبر قمر ضناعي اأمريكي، نقل مباريات دورة طوكيو للاألعاب الأوليمبية من اليابان اإلى مدن اأوروبا واأمريكا على الهواء مباضرة، وفي لحظة واحدة. وقد ضاندت معظم التحادات والمنظمات العربية المتخضضة هذه التوضية المهمة، حتى وقت انعقاد الموؤتمرين الثاني والثالث لوزراءالمواضلاتوالبرقوالبريدوالهاتففيعامي1975م
30 أيام في الفضاء































































































   28   29   30   31   32