Page 66 - 7days
P. 66

اإجراءتجاربعلميةفيضحبةرائدالفضاءالعربي،نظًرا«لضيق الوقت»، كما قالت، والتزامها بعدم الضماح بحمل اأجهزة ومعدات اأجنبية قد تعرس الرحلة وركابها اإلى اأخطار محتملة. ولكن تغ َّير هذا كله، بعد تح ُّرك ضعودي رفيع المضتوى، ضانده فيه نخبة من العلماء والباحثين الضعوديين الذين، في ظل موافقة «ناضا»على «اإمكانية الضماح» باإجراء تجارب علمية على متن المكوك، قدموا مخط ًطا كام ًلا بتفاضيل التجارب واأهميتها العلمية. على هذا الأضاس تم تضكيل فريق علمي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن برئاضة مدير مركز البحوث بالجامعة د.عبدالله عيضى الدباغ الذي قام على الفور ومعه خالد الضديري برحلة عمل اإلى الوليات المتحدة لإجراء التضالت والتفاهم مع وكالة الطيران والفضاء الأمريكية . اضتطاعت هذه التضالت، التي تمت فيها مقابلة عدد من المديرين والعلماء الأمريكيين الذين عملوا في «ناضا»، اأن تضع تضورات عملية لتنفيذ البرنامج العلمي المضاحب لرائد الفضاء العربي، ولكن تظل هناك اأمور عالقة تتلخس في ضيق الوقت، وكيفية التعامل مع القيود المضددة التي وضعتها «ناضا» حول عدم الضماح باضتخدام اأجهزة، اأو معدات، اأو مواد على متن مركباتها الفضائية، اإل بعد اإخضاعها لختباراتمضبقةتضتغرقوقًتاطويًلا،علاوةعلىتضديدهاعلى التقيد بوزن محدود للحمولة التي يضمح لرائد الفضاء اأن يحملها معه. كلهذهالأمورجعلتمنالضروريالتحُّركبدبلوماضيةوبضرعة، والبحث عن بدائل ل تعترس عليها مرة اأخرى. كانت جهود د.الدباغ مضنية، على حد تعبيره، مع المضوؤولين في «ناضا»
فـور اإعلان اضمي المرضحين اللذين وقع عليهما الختيار كرائدي فضاء،كانالمطلوبمنهمامغادرةالمملكةالعربيةالضعوديةفوًرااإلى الوليات المتحدة الأمريكية لتلقي التدريبات الخاضة بمركز ليندون جونضون للفضاء (Lyndon Johnson Space Center) بمدينة هيوضتن في ولية تكضاس، وقد وضل المرضحان اإلى المركز يوم الثنين 1 اإبريل عام 1985م بعدما اأعلنت «ناضا» اأن يوم 12 يونيو ضيكون موعد الإطلاق المبدئي، لذلك كان من الضروري التحرك بضرعة للانخراط في مرحلة ضاقة ومضنية من التدريبات المكثفة، اإضافة اإلى المحاضرات، والمعلومات الغزيرة التي يجب الإلمام بها في فترة زمنية قضيرة، ومن اأجل المقارنة فقط، فاإن رائد الفضاء الفرنضي باتريك بودري الذي اضترك في الرحلة مع الرائد الضعودي، كان قد تدرب لفترة اأكثر من
عام كامل في اأمريكا، اإلى جانب تدريبه الضابق في التحاد الضوفيتي. ولكن هل يقتضر الأمر عند هذا الحد؟ اأي مجرد تدريب رائد الفضاء الضعودي وزميله الحتياطي على المعيضة في الفضاء، ثم الإضراف على اإطلاق القمر الضناعي العربي، والعودة اإلى الأرس بعد ذلك بضلام؟ الحقيقة اأنه لم تكن في النية اأض ًلا اأن تجري اأي تجارب علمية عربية على متن المكوك الفضائي، ضوى تلك التجارب التي حددتها «ناضا» لحضاب وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، ولحضاب بعس الضركات الأمريكيةوالأوروبيةفقط.لذلكلمتطرحمضاألةوجودتجاربعلمية ضعودية على متن المكوك، ول حتى فكرة وجود علماء ضعوديين يضعون ويخططونلها،ويتابعونتنفيذهاتجاربعلميةمضاحبةلرائد الفضاء العربي، اإل بعد وقت متاأخر عندما ظهرت اأهميتها في اأثناء فترة التدريب. كانت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ل ترى اإمكانية
66 أيام في الفضاء































































































   64   65   66   67   68