Page 67 - 7days
P. 67
67
الفصل الثالث - العــلـمـــاء
اإجراء بحوث تطبيقية، وقد ثبتت فاعلية اإدارته للمضاريع العلمية والتطبيقية، حيث اضتطاع، في فترة زمنية قضيرة، اأن يجمع الطاقات العلمية والطاقات الإدارية في الجامعة، حتى اأمكن له اإخراج البرنامج العلمي المضاحب لرائد الفضاء العربي اإلى حيز الوجود، وفي زمن
قياضي قضير. ويضعرالدباغبفخرواعتزازضديدينعندالكلامعناأفرادفريقه العلمي، حيث كان من بينهم اأربعة علماء ضعوديون تخرجوا في جامعة ضتانفوردالأمريكيةالعريقة.وهم:الأميرتركيبنضعودبنمحمداآل ضعود(رئيسمدينةالملكعبدالعزيزللعلوموالتقنية-حاليًا2017م بمرتبةوزير)،مقترحتجربةالغازالمتاأين،ود.محمدعمربدير،الباحث المضارك، ود.نور الدين عباس، ود.عبدالعزيز المانع، والأخيران في قضم الدعم الفني والإداري في الفريق، اإضافة اإلى عالم ضعودي اآخر هو د.عدنان نيازي خريج معهد ماضاتضوضتس للتكنولوجيا (MIT) الذي يعد من اأفضل جامعات العالم في مجال الهندضة، الذي اقترح تجربة رضد هلال ضهر ضوال، كما ضم الفريق اأحد خريجي جامعة هارفارد الأمريكية، وهو د.هاضم يماني، نائب رئيس الفريق المنضق في الظهران. ولكن ماذا عن اأضالة التجارب العلمية التي وضعها الفريق العلمي لتنفيذهافيالفضاء؟وهلهيتجاربجديدةعلىالعلم؟وماالذي ضتضيفه نتائج هذه التجارب اإلى ضجرة المعرفة للاضتفادة منها؟ يوؤكد رئيس الفريق اأن جميع التجارب العلمية المضاحبة لرائد الفضاء هي من ابتكار علماء ضعوديين وتنفيذهم، فيما عدا التجربة الطبية الفرنضية- الضعودية المضتركة، التي وضع فكرتها وتضميمها علماء
لإقناعهم باأهمية التجارب العلمية التي ضوف تضاحب الرائد في رحلته الفضائية، واضتطاع الدباغ اإقناعهم باأهمية هذه التجارب للعلم والعلماء، واأن يحضل منهم على موافقة مبدئية بالفكرة دون الدخول
في التفاضيل. كان على رئيس الفريق العلمي الضعودي اأن يتحرك بضرعة، اأيضا، لختياراأفرادفريقهالعلميالذين«تماختيارهمبعنايةفرًدافرًدا من جامعاتهم وموؤضضاتهم العلمية الضعودية وفي ضرية تامة». وعندما ُضئل:لماذاالأغلبيةمناأفرادفريقهالعلميمنمعهدالبحوثبجامعة الملكفهدللبترولوالمعادن؟اأجابباأنالضببكانعاملالوقتفقط «كانعلينااأننتحركضريًعابعدماجاءنااأمرالتكليفمنالمقام الضامي، واأضبح التحدي على المضتوى الوطني، وليس على المضتوى الضخضي.. واأردنا اأن يكون بين اأيدينا برنامج علمي مناضب ومتوازن مع قضر المدة المتاحة، بحيث يمكن تنفيذه بفريق علمي متجانس، يعمل بروح الفريق الواحد. كما اأن بجانب فريق معهد البحوث بجامعة البترول والمعادن، لدينا علماء وخبراء ضعوديون من جامعة ضتانفورد الأمريكية (الأمير تركي بن ضعود بن محمد اآل ضعود) الذي كان
ِّ يحضر للدكتوراه في تخضس علوم الطيران والفضاء، وعلماء من
هيئة الثروة المعدنية في جدة (د.محمد اأضعد توفيق) يرحمه الله، والذياأضبحرئيًضاللهيئةلحًقا،ومنمضتضفىالملكفهدالجامعي في الخبر (د.ضعد الراجح).. وغيرهم من العلماء المتميزين». ويوؤكد د.الدباغ اأن ما جعل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تضطلع بهذه المهمة، ليس جهازها الأكاديمي فحضب، الذي يهدف اإلى بناء
ً
الكوادر العلمية، ولكن وجود، اأيضا، معهد البحوث المتخضس في
ً