Page 35 - التربية وقضايا العصر
P. 35

?أيضاً?.??

?اللأرب في مدى تأثيرها على الإنسان? ،?وغايتها منه? :?حيث يُعرف فعل?
?التربية بأنّه فعل قصد ّي? ،?أو حركة مُوجهة غايتها إحداث تح ّول إيجابيّ?،??
?ومحمود في ذات المتربي? ،?وهو لُ ّب غايتها? ،?وسعيها? ،?لذا نجد أرسطو?
?قد و ّضح التربية بمفهوم غريب بعض الشيء حين عرفها على أنها نقلة?
?نوعية تتو ّخى نقل المتربّي من حال القصور? ،?إلى حال القدرة? ،?أو الكمال?
?النسبي? ،?أو نقله من حال الجهل? ،?إلى حال المعرفة والعلم? .?لذلك فإ ّن?
?غاية التربية هي تربية الجانب الإنسانيّ في الانسان? ،?بمعنى أن دون?
?التربية ستنتصر الحيوانيّة على الجانب الإنسانيّ في الإنسان? ،?وسيطلق?

  ?لها العنان للفساد? ،?والتم ّرد? ،?وفعل كل ما هو منا ٍف لطبيعته البشرية?.??
?اللأرب في علاقلأها بالس اق الاجلأماعي بشكٍل عام? :?يقصد في هذا?
?البند أ ّن الطبيعة الاجتماعيّة للإنسان هي ما تدفعه لأن يُربّي? ،?ويتربّى?،??
?بمعنى أ ّن التربية في غايتها تحمل بعداً اجتماعيّاً واضحاً? ،?يُربّي أف ارداً?
?جدداً لكي يصبحوا كائنات اجتماعيّة? ،?قادرين على التجدد? ،?والتطور?
?الذهني? ،?والمعرفي? ،?والسلوكي في المجتمع? .?إن التربية تسعى إلى إخ ارج?

                                                               ??33??
   30   31   32   33   34   35   36   37   38   39   40