Page 138 - فن المقال الصحفي
P. 138

‫من يريد أن يكون مارکيز زمانه ييحث بين شوار مدينته وبين أزقتها عن (ثيمات)‬
‫قصصية ليحولها إلى نتاج أدبي تغني العالم ولينطلق بها إلى آفاق واسعة من‬

                                                                 ‫مجرد المحلية‪.‬‬

 ‫نستطيع أن نتصور أن ماركي از آور سيولد في بقعة أورى من العالم بإبدا‬
‫جديد‪ ،‬لأنه كان فريداً من نوعه وأدبه ونننا نستطيع مقابل ذلك أن نتصور ولو‬
‫الع ارق من ماركيز ع ارقي‪ ،‬ن الماركيز المحلي موجود بالفعل ونستطيع أن نخلق‬
‫من كل إنسان ماركي از لمجرد أن نحسن تقدير أدبه ونوجهه في الأدب وير توجيه‪،‬‬

             ‫وان ننقده بعيدا عن أهوا نا الشخصية لمجرد أن يطلقوا علينا (نقادا)‪.‬‬

‫الأدب أيها الأردقاء رفيقنا ورديقنا والأديب بالفعل هو اقرب إلينا من إووتنا‪،‬‬
‫لأننا لاين تترعر في والاات الأدب لن تستطيع بالتالي أن تترك الأدب لنعلن اننا‬
‫نريد العود إلى (اللا أدب) اغني أن نتجاهل ما تعلمناه‪ ،‬ل ن ماركيز تعلم كتابة‬
‫الرواية من الأورين ونعني بهم‪ ،‬والديه‪ ..‬إووته ‪ ..‬أنام يعيش بينهم ‪ ،‬ورجل قد‬
‫نسميه (مأسا الحيا ) ويجب أن تتذكر ما قاله ماركيز كما أن نتذكر إننا مازلنا‬
‫ألاياء‪ ...‬المحلية يا أردقا ي‪ ...‬المحلية ‪..‬أنها طريق نحو العالمية‪ ..‬هكذا ت لم‬

                                                                     ‫(مارکيز)‪.‬‬

‫أن جانيا أساسيا من نجاح العمود الصحفي يرتيط بيقافة الصحفي‪ ،‬و نقصد هنا‬
‫اليقافة الأكاديمية أو المعلومات المحدد في جانب من المعرفة الإنسانية‪ ،‬بل‬
‫نقصد اليقافة الشمولية‪ ،‬أو بتعبير أدق نقصد بوجوب الصحفي الذي ييير فضوله‬

                                                             ‫‪125‬‬
   133   134   135   136   137   138   139   140   141   142   143