Page 12 - Islamic 6 th
P. 12
لذل َك و َّصى الله سبحانه وتعالى الإنسا َن بشك ِر ِه وشك ِر والدي ِه اللذين بذلا
الكثير من أجل تربيته ورعايته.
.5ﱫﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ
ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠ ﮡ ﮢ ﮣ
ﮤ ﮥﮦﮧﱪ فإ ْن كان والداك مشر َكين وأجبرا َك على
عباد ِة غي ِر الل ِه فلا تط ْعهما ،وأح ِس ْن إليهما وا ّتبع طريق َة َم ْن رج َع إلى طاعة
الله؛ إذ سيكون مرجع ال َّناس جمي ًعا إلى الله العزيز الجبار الذي سيخبرهم
بما عملوا في الدنيا ويجازيهم عليه.
.6ث َُّم عا َد سبحا َن ُه وتعالى إلى الإخبا ِر عن لقمان ووصي ِت ِه لاب ِن ِه إذ قا َل َل ُه:
ﱫﮩﮪ ﮫ ﮬﮭﮮﮯ ﮰﮱﯓﯔﯕ ﯖﯗ
ﯘ ﯙﯚﯛ ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﱪ إ َّن عمل الإنسا ِن من خي ٍر
أو ش ٍّر ،مهما كان صغي ًرا ولو بمقدار ح َّب ٍة من خرد ٍل وتكن تل َك الح َّب ُة في
صخر ٍة أو في السموا ِت أو في الأر ِضُ ،يح ِض ُرها الل ُه يو َم القيام ِة ويجازي
عليها ،فالل ُه لطي ٌف بعبا ِد ِه ،خبي ٌر بما يعملو َن.
.7ﱫﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫ ﯬﯭﯮﯯﯰ
ﯱﯲﯳ ﯴﯵﱪ ،هنا أوصى لقمان ابنه بإقامة الصلاة والأمر بعمل
الخي ِر ،والنهي عن عمل الش ِّر ،وأن يصب َر على ك ِّل الأمو ِر ،فذل َك من
الأمو ِر التي يج ُب ال َّثبا ُت وال َّدوا ُم عليها.
.8ﱫﯷﯸﯹﯺﯻ ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇ
ﰉﰊﰋﱪوهذه وصايا ُأخرى للقمان قائل ًا :يا ب ُني لا ُت ِم ْل وج َه َك
عن ال َّنا ِس تك ُّبر ًا ،ولا تتعا َل على ال َّناس في مشيك معجب ًا بها؛ لأ َّن ذلك
دا ٌء يصي ُب الإنسا َن المتكب َر؛ فتواض ْع في مشي َك.
12