Page 33 - ARABIC_02_Noah
P. 33
لك ّن أبي ...كان الرج َل لا أستطيع أن أمنع نفسي من
البا َّر في جيله! التفكير بأنه بعد أن أخطأ آدم
وح ّواء ،أول أم ٍر أدركاه هو
كان َمن اختاره الله لحفظ
الجنس البشري من الش ّر أ ّنهما كانا عريا َنين.
الذي أحزن الله! خطاة كثيرون هلكوا
يا أخو َّي ،لكن الخطيئة ما نزال
لا تنظر إليه نفسها لم تنت ِه .أحياء.
يا يافث.
لا نحتاج
لرؤية عاره.
نوح ،لقد سكرت، ماذا -ماذا حدث؟
ونمت هنا عريا ًنا. ما سبب وجود
كان يمكن رداء سام عل ّي؟
لأولادك أن يروك ،وقد رآك
حام بالفعل ،وتركك وهو حام؟ حام؟ لتأ ِت عليه ليبارك الله سام ويافث
منزعج ج ًدا ،ولك َّن ابنيك اللعنة لتركه إياي عريا ًنا! لمساعدتهما إ ّياي!
الآخرين عملا على تغطيتك. لي ُكن حام الأق َّل،
وليرفع الله الآخ َرين!
لم يجعلك حام تشرب ح ّتى نوح ،لم يكن حام
لم ت ُعد تدرك ما أن َت تفعله. من وضع قربة
الخمر في يدك.
لم يخلع حام ثيابك عنك.
بع َد كل ما مررنا تكوين 27-23 :9
به ،أخذنا أنا وابني
قرارات خاطئة.