Page 43 - kitab aliaslamiat althaalith mutawasit
P. 43
ﱫﮯ ¡ ¨ § ¦ ¥¤ £ ¢
©²±°¯®¬«ªﱪ
خلﻖ الله تعالﻰ أول إﻧسان ،وهو آدم أبو البﺸر من ﻃين يابﺲ ﻛال َﻔ ﱠﺨار،
وخلﻖ إبليﺲ ،وهو من الﺠن من لهب النار المﺨتلﻂ بعﻀه ببعﺾ.ﻓبأي ِﻧ َعم
ربﻜما -يا معﺸر اﻹﻧﺲ والﺠن -تﻜ ﱢذبان؟
ﱫ!"*)('&%$#ﱪ
هو سبحاﻧه وتعالﻰ ر ﱡب مﺸر َﻗي الﺸمﺲ ﻓي الﺸتاء والﺼيف ،ور ّب
مﻐر َبيها ﻓيهما ،ﻓالﺠميﻊ تحﺖ تدبيرﻩ وربوبيته .ﻓبأي ِﻧ َعم ربﻜما -أيها
الﺜﻘﻼن -تﻜ ﱢذبان؟
ﱫ7 6 5 4 3 2 1 0 / . - , +
8خلﻂ ا9لل ُه ما:ء الب;حرين -الع<ذب=والﱪمالﺢ -ﻓتراهما حين يلتﻘيان وﻛأن
بينهما حاجﺰ ،ﻓﻼ يطﻐﻰ أحدهما علﻰ اﻵخر ،ويذهب بﺨﺼاﺋﺼه ،بﻞ يبﻘﻰ
الماء العذب عذ ًبا والماء المالﺢ مال ًحا مﻊ تﻼﻗيهما .وﻓي ﻛﻞ منهما أحياء
ﻻتستطيﻊ العيﺶ ﻓي المياﻩ اﻷخرى ﻓﻼ تﺨترق الحاجﺰ ،ﻓبأي ِﻧ َعم ربﻜما-
أيها الﺜﻘﻼن -تﻜ ﱢذبان؟وﻗد أﺛبﺖ العلم الحديﺚ هذﻩ الحﻘيﻘة وهذا مﺜال
علﻰ اﻹعﺠاز العلمي للﻘرآن الﻜريم ويﺨرج من البحرين بﻘدرة الله اللﺆلﺆ
وال َم ْرجان ،ﻓبأي ِﻧ َعم ربﻜما -أيها الﺜﻘﻼن -تﻜ ﱢذبان؟
ﱫNMLKJIHGFEDCﱪ
وله سبحاﻧه وتعالﻰ السﻔن الﻀﺨمة التي تﺠري ﻓي البحر بمناﻓﻊ الناس،
راﻓعة ﻗﻼعها وأﺷرعتها ﻛالﺠبال.ﻓبأي ِﻧ َعم ربﻜما -أيها الﺜﻘﻼن -تﻜ ﱢذبان؟
ﱫ\[ZYXWVU TSRQPO
]^ _ﱪ
ﻛﻞ َمن علﻰ اﻷرض ِمن إﻧﺲ وجن ،ودواب ،وساﺋر المﺨلوﻗات ،يﻔنﻰ
ويموت ويبﻘﻰ الله الح ّي الذي ﻻ يموت ،ذو العﻈمة والﻜبرياء ،والﻔﻀﻞ
والﺠود .ﻓبأي ِﻧ َعم ربﻜما -أيها الﺜﻘﻼن -تﻜ ﱢذبان؟
42