Page 8 - كتاب العربي الثاني المتوسط الجزء الاول
        P. 8
     َما بَ ْع َد النَّ ِ ّص
                                                            اليَ ُّم :البَ ْح ُر .
                                            رادّوهُُ :م ِع ْيدُ ْوهُ  ،أو ُمر ِجعُ ْوهُ .
                                                          التَقَ َطهَُ :و َجدَهُ .
                                     قُ َّر ُت َع ْي ٍن(قُ َّرةُ َع ْي ٍن) :فَ ْر َحةٌ َو َسعَادَةٌ .
                                                   تُ ْب ِدي :تُ ْظ ِه ُر َوتَ ْك ِش ُف.
    ُع ْد إِلَى ُم ْع َج ِم َك ل ِإي َجا ِد َمعَا ِني ال ُم ْف َردَا ِت الآتِيَ ِةَ :ربَ ْطنَا  ،قُ ّص ْي ِه  ،يَ ْكفُلونَه .
                                                      التَّ ْح ِلي ُل
             لابُدَّ ِللإ ْن َسا ِن ِم َن التَّ َو ُّك ِل َعلَى اللهِ ُس ْب َحانَهُ َوتَعَالَى فِي ُك ِّل أُ ُمو ِره.
َوفِي النَّ ِ ّص ال َك ِري ِم ِم ْن ُسو َرةِ القَ َص ِص تَتَ َجلى أ َما َم أ ْعيُنِنَا ُك ُّل َمعَا ِني ال َّص ْب ِر؛ فَقَ ْد
نَ َّجى اللهُ تَعَالَى نَ ِبيَّهُ ُمو َسى ( َعلَ ْي ِه ال َّس َل ُم) ِم ْن َعدُ ِّو ِه فِ ْر َع ْو َن ُم ْنذُ أَ ْن َكا َن َص ِغي ًرا،
َو َكا َن ِفر َع ْو ُن يُذَبِّ ُح الأَ ْبنَا َء ال َم ْولُو ِدي َن ال ُجدُدَ ،ويُ ْب ِقي َعلَى ا ْلبَنَا ِت َخ ْشيَةً ِم ْن َز َوا ِل
ُم ْل ِك ِه َعلَى يَ ِد أَ َح ِد َه ُؤلا ِء الأَ ْولا ِدَ ،و َهذَا َما أَ ْخبَ َرهُ بِ ِه العَ َّرافو َن ،فَيُو ِحي اللهُ ُس ْب َحانَه
إِلَى أُ ِّم ُمو َسى أَ ْن تَ َض َع ا ْبنَ َها ال َّر ِضي َع ِفي ُص ْندُو ٍِقَ ،وتُل ِقيَهُ فِي البَ ْح ِر ،فَتَ ْفعَ ُل ذَ ِل َك
َولَ ِكنَّ َها تَ ْبقَى َخا ِئفَةً َعلَ ْي ِه ،فَتَ ْطلُ ُب ِإلَى أُ ْختِ ِه أَ ْن تَتَبَّعَهَُ ،و ِحينَما َعثَ َر َعلَ ْي ِه ُجنُودُ
فِ ْر َع ْو َن ذَ َهبُوا بِ ِه إِلَ ْي ِه ،ولَ ِك َّن اللهَ َز َر َع ُحبَّهُ فَي قَ ْل ِب ام َرأَ ِة فِ ْر َع ْو َن الَّ ِتي لَ ْم يَ ُك ْن لَ َها
َولَدٌ ،فَتَطلُ ُب ال ِإ ْبقَا َء َعلَ ْي ِه ،فَيَ ْستَ ِجي ُب لَ َها فِ ْر َع ْو ُن ،فَيَ ْع ِج ُزو َن ِفي َطلَ ِب ُم ْر ِضعَ ٍة
ِلل ِّط ْف ِلَ ،حتَّى تَدُلَّ ُهم أُ ْختُهُ َعلَى أَ ِّم ِه َك ْي تُ ْر ِضعَهَُ ،و َه َكذَا يَعُودُ ال ِّط ْف ُل ِإلَى أُ ِّم ِه،
فَيَتَ َحقَّ ُق َو ْعدُ اللهِ لَ َها؛ ِحيَ َن قَا َل ُس ْب َحانَهُ ( :فَأَ ْل ِقي ِه فِي ا ْليَ ِّم َو َل تَ َخا ِفي َو َل تَ ْح َز ِني إِنَّا
                                                             َرادُّوهُ إِلَ ْي ِك).
فَالنُّ ُصو ُص تُعَ ِلّ ُمنَا ال َّص ْب َر َو ُح ْس َن ال َّظ ِّن ِباللهِ َج َّل َو َعلا َم ْه َما ا ْشتَدَّ ِت الأَحوا ُل،
              َو َم ْه َما َع ُظ َم البَلا ُء؛ لأَ َّن َو ْعدَهُ َح ٌّقَ ،و ُه َو ُس ْب َحانَهُ لاَ يُ ْخ ِل ُف َو ْعدَهُ.
  الصف الثاني المتوسط 7





