Page 14 - Islamic 6 th
P. 14
.9ﱫﰌﰍﰎﰏﰐ ﰑ ﰒﰓﰔﱪ واخف ْض صو َت َك
ولا ترف ْع ُه ،ولا تجه ْر به ك َّل الجه ِر ،فإ َّن أقب َح الأصوا ِت صو ُت الحمي ِر،
وعليه يجب الاعتدال في المش ِي والتوسط في ال ُّن ْط ِق.
االلل ُهخرلجااحص َةةالعق ِل وحس َن التصر ِف والفه ِم ،
،سيعوالول ُُهد الصائب ،وهذا الشك ُر العق ِل والرأي نوفكُعاهكناإيلَنيشِلهق،كمُرفاا ُملنل َهنرتجعشلا ًلاك َىرحعاكلليل َه ًىمانععآلتماى ُِهة
نعي َمه على الشاكري َن نع ِم ِه زاد الل ُه
مغعن ٌّيصيعُتهنمال،عإاَّنلمماياَلنن؛ا لُأس َّنيه احلتقاوج ُّوينالالعزىياُزلل َهفلتاعايلحىتاويُجطإللبىو َنطارع ِضةواال َنناه ِوسروحلام َتته.ض ُر ُه
إ َّن لقما َن نص َح ول َده بالإيما ِن بالل ِه وعد ِم الإشرا ِك به ،وأوصاه بالوالدين
خير ًا وإحسان ًا ،فقد َتح َّملا من أجل تربيته المشاق الكبيرة ،بع َدها أخبرنا الله
تعالى لو أ َّن الوالدي ِن أمرا ول َدهما بأن يعص َي الله ويخر َج عن طاعت ِه بارتكا ِب
ما ح َّرم ُه الله أو الإشرا ِك به ،وج َب على الول ِد أن لا يطي َعهما؛ لأ َّن في مث ِل
هذه الطاع ِة معصي ًة لل ِه تعالى ولا طاع َة لمخلوق في معصي ِة الخال ِق ،وعلي ِه أ ْن
يعاملهما ويصاح َبهمـا بالمعروف ،ثم أمر لقمان ولده أ ْن يتحد َث إلى الناس
بأد ٍب واحترا ٍم وأل َّا يرف َع صو َته كالحمي ِر وأ ْن يمشي بصورة ٍ لائق ٍة بعيد ًا من
التكبر والغرور فأمره بالتواضع في ك ّل شيء.
المناقشة
– 1اذكر ثلا ًثا من وصايا لقمان لابن ِه .
ِ – 2ل َم أوصى لقمان ابنه بإقامة الصلاة؟
– 3ما الطاعات التي تعـ ُّد من عزم الأمور؟
– 4ما الآية التي تح ّث الإنسان على التواضع؟
-5كيف و َّصى الل ُه تعالى الإنسا َن أن يعامل والديه؟
-6هل يجوز طاعة الوالدين في دعوتهما للشرك بالله؟
13