Page 64 - Islamic 6 th
P. 64

‫‪ – 1‬يرجو الحا ُّج من الله تعالى غفران ذنوبه وتطهيره من الآثام‪ ،‬قال رسول‬
      ‫الله ( ص )‪« :‬فمن ح َّج ولم يرف ْث ولم يفس ْق رج َع كيو ِم ولدته أمه»‪.‬‬

‫فمن ح َّج ح ّج ًا نقي ًا من الفحش في القول والعمل ككثرة الجدال مع‬
        ‫الآخرين ولم يذن ْب صار كالطف ِل الذي ولدته أ ّمه نقي ًا من الذنوب‪.‬‬

‫‪ – 2‬تحقيق وحدة المسلمين‪ ،‬وتقوية أخ ّوتهم‪ ،‬وخدمة مصالحهم أفراد ًا‬
‫وجماعات‪ .‬قال تعالى‪ :‬ﱫﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ‬

‫ﮜﮝﮞ ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨ‬

                                    ‫ﮩﮪﮫﱪ الح ّج‬
‫‪ – 3‬يتع ّو ُد الحا ُّج الصب َر وتح ّم َل المشا ِق‪ ،‬ويتع ّل ُم الطاع َة والخضو َع لله‬
‫الخال ِق (سبحانه وتعالى) بأداء ما طلب إليه من مناس ِك الح ّج بصور ٍة‬

                                   ‫كامل ٍة ا ّتباع ًا لأوامر الله وطاعته‪.‬‬
‫‪ – 4‬تهذي ُب النفو ِس‪ ،‬فعن َدما يتج ّر ُد الحا ُّج من ثياب ِه ويكش ُف رأسه‪ ،‬مكتفي ًا‬
‫بلبا ِس الإحرا ِم غير المخي ِط‪ ،‬فإ َّنه َيعم ُل على تهذي ِب نفس ِه والتفكير في‬
‫كيفي ِة مجيئ ِه إلى الدنيا وخروجه منها‪ ،‬فعن َد ذلك ستهو ُن في عينه الحيا ُة‬
‫الفاني ُة‪ ،‬ويتذ ّك ُر عظم َة الله وقدر َت ُه فيما أنعم الله به عليه من عيش كريم في‬

                 ‫الدنيا ‪ ،‬وما وعده الله به من جنا ٍت ونعي ٍم في الآخرة‪.‬‬

                        ‫المناقشة‬

                      ‫‪ - 1‬ماذا ُيشتر ُط في المسل ِم لأداء مناسك الح ِّج؟‬
                  ‫‪ - 2‬اذك ِر الحدي َث النبو ّي الشريف في مناسك الح ِّج‪.‬‬
‫‪ - 3‬هل تؤ َّدى فريض َة الح ِّج أكثر من م ّر ٍة ؟ اذكر الحدي َث النبو ّي الذي يؤي ُد‬

                                                      ‫جواب َك‪.‬‬
‫‪َ - 4‬ماذا َيعني حدي ُث رسو ِل الله ( ص )‪(:‬ف َم ْن ح َّج ولم يرف ْث ولم يفس ْق رج َع‬

                                              ‫كيو ِم ولدت ِه أمه )‪.‬‬
                                              ‫‪َ - 5‬ما فوائ ُد الح ِّج؟‬

                                                           ‫‪64‬‬
   59   60   61   62   63   64   65   66   67   68   69