Page 81 - eleven
P. 81

‫الشكل (‪ :)17‬صناعة العطور الكيميائّية‪.‬‬                                    ‫إبداع صناع ّي‪:‬‬

‫ف ّكر في‪ -1 :‬متى يفكر المجتمع بالكماليات؟‬      ‫اسـتق ارُر الز ارعـ ِة والصناعـ ِة سـاهَم فـي جعـ ِل التجـارِة‬
‫‪ -2‬مـا دلالـة اسـتخ ارج الزيـوت العطرّيـة فـي‬  ‫أسـاس الاقتصـاد‪ ،‬وبالمقابـ ِل ازدهـار وانتشـار التجـارة‬

                   ‫تلـك المرحلـة التاريخّيـة؟‬                   ‫سـاهم فـي تقـُّدِم الز ارعـ ِة والصناعـ ِة‪.‬‬

                                               ‫انعك َس ذلك على المجتم ِع‪ ،‬ف ازَد الاهتماُم بالكماليا ِت‬
                                               ‫كصناعـ ِة العطـِر‪ ،‬ف ُعرفـت المـزة فـي مدينـ ِة دمشـ َق بأزهاِرها‬
                                               ‫وعطِرهـا‪ ،‬و َصفَهـا الجغ ارفـ ُّي شــمس الديــن الدمشــق ّي‬
                                               ‫(شـيخ الربـوة)‪ ،‬بقولـه‪« :‬إ ّن بقايـا الـورِد كانـت بجـواِر‬
                                               ‫المصنـ ِع كالجبـا ِل»‪ .‬وقـال أيضـاً‪« :‬إ ّن ح ارقتـه تلقـى علـى‬
                                               ‫طرقـا ِت المـزة فـي دروبهـا وأزقتهـا‪ ،‬فـا يكـو ُن ل ارئحتِـ ِه‬
                                               ‫نظيـٌر‪ ،‬ويكـو ُن أطيـ َب مـن المسـك إلـى مـدة انقضـاء الـورِد‪،‬‬
                                               ‫وذكـر أ َّن المسـتخرَج بالمـزة يصـّدُر إلـى سـائِر البـاِد‪،‬‬
                                               ‫ويحمـ ُل زهـَر الـورِد المـز ّي إلـى الهنـِد والسـنِد والصيـن»‪.‬‬

‫في الوق ِت الحاضِر‪:‬‬

                                                              ‫منجم من المنتجات‪:‬‬

                                                              ‫بادَر ْت و ازرةُ التجارِة الداخلّية وحماية المستهل ِك‬
                                                              ‫عـام‪2017‬م‪ ،‬بتقديـِم طلـ ٍب لتسـجي ِل الـوردِة‬

                                                              ‫الشـامّي ِة لـدى المنظمـة العالمّيـة للملكّيـة الفكرّيـة‬

                                                              ‫(وايبـو)‪ ،‬تض َّمـ َن الطلـ ُب ملـ َّف ترشـي ِح عنصـر‬
                                                              ‫الـوردِة الشـامّية لوضِعهـا علـى القائمـ ِة التمثيلّيـ ِة‬
             ‫الشكل (‪ :)18‬الوردة الشامّية‪.‬‬                     ‫لعناصـِر التـ ار ِث الإنسـان ِّي فـي من َظّمـ ِة اليونسـكو‬
                                                              ‫لحمايتهـا عالمّيـاً‪ ،‬كمؤ ِّشـٍر جغ ارفـ ٍّي سـورٍّي‪ ،‬مـع‬
‫ف ّكـر فـي‪ -1 :‬دلالـ ِة تصديـِر الزيـ ِت العطـر ِّي للـوردِة‬  ‫ك ِّل مـا يرتبـطُ بهـا مـن منتجـا ٍت اقتصادّيـ ٍة كزيـ ٍت‬
                           ‫الدمشـقّي ِة إلـى فرنسـا‪.‬‬          ‫ومـا ٍء ومربـى الـورد‪ ،‬باعتبـاِر الجمهورّيـة العربّيـة‬

             ‫‪ -2‬مقترِح لتطوّيِر إنتا ِج هذه الوردة‪.‬‬                  ‫السـورّية الموطـن الأصلـ ّي لهـذه الـوردة‪.‬‬
‫‪ -3‬أهمّيـة المهرجانـا ِت الشـعبّي ِة التطوعّيـ ِة مبّينـاً‬

                                         ‫أري ـي‪.‬‬

                                               ‫‪79‬‬
   76   77   78   79   80   81   82   83   84   85   86