Page 156 - بعد الغياب
P. 156
#ﺑﻌﺪ_اﻟﻐﻴﺎب
ﺗﺎﺑﻊ
ﺑﻌﺾ ا ﻣﺎﻧﻲ ﺗﻔﻘﺪ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اذا ﻣﺎ اﺗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮة ج36
ﺻﺤﻴﺖ اﻟﺼﺒﺎح ﻋﻠﻰ ﺻﻮت اﻟﻤﻨﺒﻪ ﻛﺎﻟﻌﺎدة ..ﻛﻨﺖ ﺣﺎ ﺑﺎﻧﻮ ﻓﻴﻨﻲ ء ﻣﺘﻐﻴﺮ ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﺎ
ﻗﺪرﺗﺎ اﺣﺪد .ﺑﺲ ﻛﺄﻧﻮ زر ا ﺣﺴﺎس واﻟﺸﻌﻮر ﻋﻨﺪي ﺑﺎظ ..ﻛﻨﺖ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻛﻴﺎن ﺧﻔﻴﻒ أﻣﻠﻚ اي
اﺣﺴﺎس و ﺛﻘﻞ ﺷﻌﻮري ﻓﻲ دواﺧﻠﻲ ..ﻣﺎﺑﻘﺪر اﻗﻮل ﻛﺎن اﺣﺴﺎس ﺑﺮود ..ﻧﻮ اﻟﺒﺮود زاﺗﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ
ﺷﻌﻮر ..ﻣﻤﻜﻦ أﻗﻮل ﺻﺤﻴﺖ واﻧﺎ اﻧﺴﺎن ﺑ ﺷﻌﻮر..
دﺧﻠﺘﺎ اﺳﺘﺤﻤﻴﺖ وﻣﺨﻲ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ اي اﻓﻜﺎر ..ﻧﺰﻟﺘﺎ ﺻﺒﺤﺘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺟﺔ وﻟﻘﻴﺖ وﻓﺎء ﺟﺎﻫﺰة وﺷﺎﻳﻠﺔ
اﻟﺴﻨﺪوﻳﺘﺸﺎت وﻃﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺘﻮﺟﻬﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ..
وﻓﺎء ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺮاﺟﻊ وﺑﺘﺴﺎل ﻓﻴﻨﻲ واﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻣﻌﻬﺎ و ﻣﺎﺳﺎﻣﻌﻬﺎ ..ﻛﺄﻧﻮ ﻗﺎﻋﺪة ﺟﻤﺒﻲ زوﻟﺔ ﻣﺎ
ﻗﺎدر اﺗﺬﻛﺮ ﻣ اﻣﺤﻬﺎ و ﻫﻲ ﻣﻨﻮ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ..وﻛﺄﻧﻮ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻟﻐﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻣﺎ واﺿﺤﺔ..
ﻛﺎن ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻛﺪا ﺣﺎﻟﺔ ﺷﻌﻮرﻳﺔ ..ﺧﻮف ﻣﻦ ا ﻣﺘﺤﺎن و ﺗﻮﺗﺮ و ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ و ﺧﻮف
ﻣﻦ ﺑﻜﺮة و اي ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﺎ ت اﻟﻘﻠﻖ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻜﻨﺖ ﺑﺤﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺻﺒﺎح.
وﺻﻠﻨﺎ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ دﺧﻠﻨﺎ ا ﻣﺘﺤﺎن وﺧﻠﺼﻨﺎ اﻟﺤﻤﺪ ﻣﺎﻛﺎن ﺻﻌﺐ أو ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮن ﻛﺎن ﺻﻌﺐ واﻧﺎ
ﻣﺎﺣﺴﻴﺖ ..ﻃﻠﻌﺘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺷﺎﻳﻒ وﻓﺎء ﻗﺎﻋﺪة ﺟﻮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﺘﻈﺮاﻧﻲ..
وﺻﻠﺘﺎ ورﻛﺒﺘﺎ وﺳﺎﻣﻊ وﻓﺎء ﺑﺘﻘﻮل :رد ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻔﻮﻧﻚ دا ﻳﺎ وﻟﺪ ﻣﺎﺳﺎﻣﻌﻮ و ﺷﻨﻮ اﻧﺖ؟
اﻧﺎ ﻋﺎﻳﻨﺘﺎ ل وﻓﺎء ﺑ ﻣﺒﺎ ة وﻃﻠﻌﺘﺎ اﻟﺘﻠﻔﻮن :أﻟﻮ...؟
أﻧﺲ :أﻧﻮر ..ﺻﺒﺎﺣﻚ ﻋﺎاﻓﻴﺔ ﻳﺎﺧﻮي ..ﻛﻴﻒ اﺻﺒﺤﺘﺎ؟
اﻧﺎ :ﺗﻤﺎم اﻟﺤﻤﺪ ﻳﺎ أﻧﺲ ..اﻧﺖ ﻛﻴﻔﻚ؟
أﻧﺲ :ﺗﻤﺎم وﷲ اﻟﺤﻤﺪ ..اﻣﺲ ﻗﻠﻘﺘﺎ ﺑﻲ وﷲ..
أﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻳﺪاب ﺑﺪﻳﺖ اﺷﻌﺮ ..وﻣﺎﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﻧﻬﺎﺋﻲ وﻓﺎء ﺗﻌﺮف اﻟﺤﺼﻞ اﻣﺲ و ﻧﻮ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﺻﻮﺗﻮ ﻋﺎﻟﻲ..
ﻗﻤﺘﺎ ﻧﺰﻟﺘﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ووﻗﻔﺘﺎ ﺑﺮا..
أﻧﺎ :ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻳﺎ أﻧﺲ وﷲ ..أﻋﻔﻲ ﻟﻲ ﻳﺎخ اﻣﺲ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﺧﻠﺺ ﺷﺤﻦ واﻧﺘﺒﻬﺘﺎ ﻟﻴﻮ ﻣﺘﺄﺧﺮ ..وﻳﺎﻫﻮ ﻃﻮاﻟﻲ
رﺳﻠﺘﺎ ﻟﻴﻚ ﻣﺴﺞ.
أﻧﺲ :ﻳﺎزوﻟﻲ ﻣﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﺲ اﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ اﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ ..وﻳﻦ اﻧﺖ ا ؟
اﻧﺎ :ﺗﺤﺖ ﺑﻠﻮك ..7ﻳﺪاب ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ا ﻣﺘﺤﺎن ..
أﻧﺲ :اﺷﺘﻐﻠﺖ ﺗﻤﺎم ان ﺷﺎء ﷲ..
أﻧﺎ :اي اﻟﺤﻤﺪ ﺗﻤﺎم..
أﻧﺲ :ﻃﻴﺐ اﻧﺎ ﺟﺎﻳﻚ ﻋﻨﺪي ورق داﻳﺮ اﺳﻠﻤﻮ ل زول وداﻳﺮ ا ﻗﻴﻚ اودﻋﻚ ﻧﻮ ﻣﺴﺎﻓﺮ اﻟﻠﻴﻠﺔ.
أﻧﺎ :ﻃﻴﺐ ﺗﻤﺎم ..ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺗﻠﻘﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺪا ..ﺧﻠﺺ اﻣﻮرك وﺗﻌﺎل ﻟﻲ ﺑﻬﻨﺎك.
أﻧﺲ :زﻳﺘﻮن ..
اﻧﺎ ﻗﻔﻠﺖ اﻟﺨﻂ ورﻛﺒﺘﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ودورﺗﺎ ..
وﻓﺎء :ﻣﺎﻟﻚ اﻧﺖ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻳﺎ وﻟﺪ؟
أﻧﺎ :ﻣﺼﺪع ﻳﺎ وﻓﺎء وﷲ وﺣﺎ اﻧﻲ داﻳﺮ اﻋﻴﺎ ) ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ اي ﺳﺒﺐ اﺑﺮر ﺑﻴﻬﻮ ﺣﺎﻟﺘﻲ ال اﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ دي (
وﻓﺎء :ﻋﻠﻴﻚ ﷲ ﻳﺎ أﻧﻮر دا ﻣﺎ وﻗﺘﻮ ﻳﺎخ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻴﻨﺎ اﺧﺮ اﻣﺘﺤﺎن ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺸﻮﺗﻮ وﻧﺨﻠﺺ ﺑﺴ م.
أﻧﺎ :اي ﻣﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ارح ﻧﺎﻛﻞ وﻧﻤﺶ اﻟﺸﻬﺪا ﻧﺤﺎول ﻧﺨﻠﺺ ﺑﺪري اﻟﻠﻴﻠﺔ..
ﻗﺒﻠﻤﺎ ﻧﺪور ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻬﺪا ..ﻣﻦ ﻫﻨﺎك ﺟﺎت ﺳﺎﻟﻲ وﻣﻌﺎﻫﺎ واد ﺷﺎب اﺳﻤﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﻛﺎﻧﻮ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ
اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﺘﺎﻋﺖ اﻟﺘﺨﺮﻳﺞ..