Page 176 - بعد الغياب
P. 176
ﻓﻲ ا ﺧﺮ اﺳﺘﺴﻠﻤﺘﺎ ﻟﻠﻨﻮم وﻏﻔﻴﺖ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺻﺤﻴﺖ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ع اﺣﺴﺎس زول ﻣﺴﻚ ﻳﺪي ..ﻛﺎن رد ﻓﻌﻠﻲ
ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ اﻧﻲ ﺳﺤﺒﺘﺎ ﻳﺪي ﺑﺨﻮف وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﺘﺤﺘﺎ ﻋﻴﻨﻲ ﻟﻘﻴﺖ ﺧﺎﻟﺪ راﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺒﺘﻮ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻗﺪرﺗﺎ
اﺟﺰم ﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ اﻟﺤﺮﻛﺔ دي ﺻﺎﺣﻲ و ارادﻳﺎ وﻫﻮ ﻧﺎﻳﻢ...
اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻟﺤﻴﺮة وﻗﺘﻬﺎ ﻃﻴﺮت اﻟﻨﻌﺎس ﻣﻦ را ..واﻟ اع ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻧﻲ اﻧﺰل ﻟﻴﻬﻮ ﺗﺤﺖ وﻣﺎﺑﻴﻦ اﻧﻲ
ﺧﺎﻳﻒ اﻋﻤﻞ ﺧﻄﻮة اﻧﺪم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻤﺮي ﻛﻠﻮ ..ﻧﻮ وﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎج اﻛﻮن ﻗﺮﻳﺐ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺧﺎﻟﺪ ..ﺑ ف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﺸﻬﻮة ﺑﺲ ﻛﻮﻧﻮ ﺗﺤﺲ اﻧﻮ ﻓﻲ اﻧﺴﺎن ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ دي ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻴﻚ وﻣﻤﻜﻦ
ﺗﻨﻜﺸﻒ ﻗﺪاﻣﻮ وﻫﻮ ﻟﺴﺔ ﻣﺘﻘﺒﻠﻚ وﺑﺤﺒﻚ وﻣﺎﻓﺎرق ﻣﻌﺎﻫﻮ اﻧﺖ ﺷﻨﻮ ..دي ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪ اﻧﺎ ﻓﻘﺪﺗﻬﺎ
ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ داك..
ﺑﺲ ﻳﺎ أﻧﻮر اﻧﺖ ﻛﻴﻒ ﺗﻠﻘﻰ ال ﻳﺘﻘﺒﻠﻚ واﻧﺖ اﺻ ﺑﻴﻨﻚ وﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺎﻗﺎدر ﺗﺘﻘﺒﻞ ﻧﻔﺴﻚ و ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ
و ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺎب ﺗﺼﺎﻟﺢ!!.
ﺣﻮارات ﻛﺘﻴﺮة ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺪور ﻓﻲ را ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻧﻌﺴﺘﺎ وﻏﻔﻴﺖ ﺗﺎﻧﻲ ..ﺻﺤﻴﺖ اﻟﺼﺒﺎح ﻋﻠﻰ رﻳﺤﺔ اﻟﺨﺒﺎﻳﺰ
ﺣﻘﺖ اﻟﺤﺎﺟﺔ ..وﻗﺒﻠﺘﺎ ﻋﺎﻳﻨﺘﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﺴﺔ ﻧﺎﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻮ ..زي اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺼﻐﻴﺮ ..وﻛﺎن اﻟﺘﻴﺸﻴﺮت
ﺣﻘﻮ ﻣﺮﻓﻮع واﺳﻔﻞ ﺿﻬﺮو ﻛﺪا ﻇﺎﻫﺮ..
ﻧﺰﻟﺘﺎ ﺗﺤﺖ ل ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ودﺧﻠﺘﺎ ﻳﺪي ﺗﺤﺖ اﻟﺘﻴﺸﻴﺮت وﺑﻘﻴﺖ ﺑﻤﺴﺢ ﻟﻴﻮ ﺿﻬﺮو وﺑﺼﺤﻲ ﻓﻴﻮ..
اﻧﺎ :ﺧﻠﻮودي ..ﺻﺒﺎح اﻟﻨﻮر ..ﻫﺎ اﺻﺒﺤﺘﺎ أﺣﺴﻦ اﻧﺖ ﺷﺎء ﷲ؟
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻴﺘﺄوه رد ﻟﻲ :ﺻﺒﺎﺣﻚ ﻋﺎﻓﻴﺔ اﻧﻮري ..اﻟﺤﻤﺪ ﺗﻤﺎم..
واﻧﺎ واﺻﻠﺘﺎ اﻓﺮك ﻟﻴﻮ ﻓﻲ ﺿﻬﺮو وﺧﺎﻟﺪ ﺑﻘﺎ راﻗﺪ راﺧﻲ ﺟﺴﻤﻮ وﻣﺴﺘﺴﻠﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ دي ..ﻟﻤﻦ
ﻋﺎﻳﻨﺘﺎ ﻟﻴﻮ ﻓﻲ وﺷﻮ اﻟﻨﺎﻋﺲ ﺣﺴﻴﺖ ﻗﺪرﺗﺎ اﻓﻬﻢ اﻧﻮ ﻣﺮﺗﺎح ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ال اﻧﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ دي.
اﻧﺎ :ارﺧﻲ ﺟﺴﻤﻚ ﻳﺎ وﻟﺪ ﻣﺎ ﺗﺘﺸﻨﺞ..
ﺧﺎﻟﺪ رﺧﻰ ﺟﺴﻤﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ واﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺪﻟﻚ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺿﻬﺮو ورﻓﻌﺘﺎ اﻟﺘﻴﺸﻴﺮت ﻟﻐﺎﻳﺔ اﻛﺘﺎﻓﻮ ..ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ
ﻣﺴﺤﺔ ﻣﻦ ﻳﺪي ﻓﻲ ﺿﻬﺮو زي رﺣﻠﺔ اع ﻣﻊ اﻟﺸﻬﻮة وا ﺛﺎرة وﻳﺪي ﻣﺎﺷﺔ ﺗﻨﺰل ﻣﻦ اﻋﻠﻰ ﺿﻬﺮو
ﻟﻐﺎﻳﺔ اﺳﻔﻠﻮ ..وﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺑ ﺗﻮ اﻟﻠﻮﻧﻬﺎ ﺧﻤﺮي ﻧﺎﺻﻊ وﻓﻴﻬﺎ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ .ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺻﻠﺤﺘﺎ
ﻗﻌﺪﺗﻲ وﺑﻘﻴﺖ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﺳﻔﻞ ﻓﺨﺎدو وﺧﺘﻴﺖ رﺟﻞ ﻳﻤﻴﻦ ورﺟﻞ ﺷﻤﺎل وﺧﺎﻟﺪ ﺗﺤﺘﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ..وﺗﺎﻧﻲ
ﺑﺪﻳﺖ رﺣﻠﺔ اﻟﺰﻫﺎب وا ﻳﺎب ﺑﻴﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻮ اﻟﻨﺤﻴﻞ وﻧﺎﻋﻢ..
وﻗﺘﻬﺎ ﻋﻀﻮي ﻛﺎن ﺷﻮﻳﺔ وﺣﻴﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ا ﻧﺘﺼﺎب واﻧﺎ اﻟ اع ﺑﻴﻨﻲ وﺑﻴﻦ ﻧﻔ ارﻫﻘﻨﻲ ﺷﺪﻳﺪ ﺗﺄوﻫﺎت
ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﺗﺪﻟﻴﻜﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺧ ص ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ اﻧﻲ اﻓﻘﺪ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺟﻮارﺣﻲ واﻃﻠﻖ
اﻟﻌﻨﺎن ﻟﻨﺪاء اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ..
واﻧﺎ ﺑﻤﺴﺞ ﻓﻲ ﺿﻬﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﻨﺖ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺤﺎول اﻧﺰل اﻛﺘﺮ ل اﺳﻔﻞ ﺿﻬﺮو أﺳﺤﺐ ﻣﻌﺎي ﻟﺴﺘﻜﺔ
اﻟﺘﺮﻳﻨﻴﺞ ﻟﺘﺤﺖ واﺣﺎول اﺑﻴﻦ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﺆﺧﺮﺗﻮ اﻟﻨﺤﻴﻠﺔ اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ..ﺑﺪﻳﺖ اﺗﻌﻤﺪ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ اﻧﻲ اﻣﺴﺢ ﻣﻦ
اول ﺿﻬﺮو واﻧﺰل ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﺳﻔﻞ ﺿﻬﺮو واﺷﺪ ﻣﻌﺎي اﻟﺘﺮﻳﻨﻴﻨﺞ ل ﺗﺤﺖ ﺷﻮﻳﺔ وﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﻨﺖ
ﺑﺒﻴﻦ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﺆﺧﺮﺗﻮ ..واﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻴ ب وﺑﺒﻠﻊ ﻓﻲ رﻳﻘﻲ..
واﺻﻠﺘﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ دي ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺴﺎ اﻧﻮ ﺗﻠﺖ ارﺑﺎع ﻣﺆﺧﺮﺗﻮ ﺑﻘﺎ ﻣﻜﺸﻮف ..ﻗﺎم ﻗﺎل ﻟﻲ :ﺗﺴﻠﻢ ﻟﻲ
ﻳﺎ ﺟﻌﺒﺘﻲ ) وﻛﺎن ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺼﻠﺢ رﻗﺪﺗﻮ (..
اﻧﺎ وﻗﺘﻬﺎ ﻓﻬﻤﺘﺎ اﻧﻮ ﺧﺠﻞ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ او ﻓﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻇﺮﻳﻔﺔ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ اوﻗﻒ..
اﻧﺎ ﻟﺒﺴﺘﻮ اﻟﺘﺮﻳﻨﻴﺞ وﻏﻄﻴﺖ ﻟﻴﻮ اﻟﺠﺰء اﻟﻜﺎن اﻧﻜﺸﻒ ﻣﻦ ﻣﺆﺧﺮﺗﻮ وﺻﻠﺤﺖ ﻗﻌﺪﺗﻲ ﺟﻤﺒﻮ :ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ
ﻳﺎ ﺧﻠﻮدي ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﺰوﻣﺘﻚ.
ﺧﺎﻟﺪ وﺷﻮ ﻣﻜﺮﻓﺲ وﻋﻴﻮﻧﻮ ﻧﺎﻋﺴﺔ :اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﻢ ﻳﺎ أﻧﻮر ؟؟
اﻧﺎ :اﻟﺴﺎﻋﺔ 10ﻳﺎ ﺧﻠﻮدي ..ﻳﻠ ﻗﻮم اﺳﺘﺤﻤﻰ ﻋﺸﺎن ﻧﻤ ﻧﺠﻴﺐ اﻟﺒﺪﻟﺔ وﻧﻤﺶ ﻧﺤﻠﻖ وﻧﺰﺑﻂ روﺣﻨﺎ..
ﺧﺎﻟﺪ :ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ.