Page 30 - بعد الغياب
P. 30
ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ( ..وﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻣﺎ اﺣﺴﻦ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺷﻔﺎﻳﻔﻨﺎ ﺑﺘﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﺟﻤﻞ
ﺳ م..وﺑﺪﻳﺖ اﻋﻴﺶ اﺣﺴﺎس اﻟﺨﻴﺎل ﺟﻮة اﻟﺤﻠﻢ ..ﺗﺨﻴﻞ اﻧﻚ ﺟﻮة اﻟﺤﻠﻢ ﺗﺤﺲ اﻧﻚ ﻛﻤﺎن ﺑﺘﺤﻠﻢ..
ﻓﺠﺎة ﺻﺤﻴﺖ ﺑﺰول ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺼﺤﻴﺔ دي زي ﺑﺲ زول ﻳﺪﺧﻠﻮﻫﻮ اﻟﺠﻨﺔ وﻗﺒﻠﻤﺎ ﻳﺘﺄﻣﻞ
ﻓﻴﺎ ﻛﻮﻳﺲ و ﻳﺘﺰوق ﻧﻌﻴﻤﻬﺎ ﻳﻨﺰﻋﻮﻫﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺰع.
ﻛﺎن ﺣﺴﺎم ..
ﻗﺎل ﻟﻲ :ﻳﺎ أﻧﻮر ..دا ﺷﻨﻮ ﻳﺎ زول! ﻣﺎ ﻟﺪرﺟﺔ اﻧﻚ ﻛﻤﺎن ﺗﺨﻠﻲ ﻟﻲ اﻟﺒﻴﺖ ﻳﺎ ﺻﺤﺒﻲ ..ﻟﻮ ﻣﺎﻃﺎﻳﻘﻨﻲ
ﻟﻠﺪرﺟﺔ دي ﺗﻘﻮم اﻧﺖ ﺗﺨﺶ اوﺿﺘﻚ واﻧﺎ ﺑﻤ اﻟﺒﻴﺖ .ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﻨﻲ دا ﺑﻴﺘﻜﻢ ..واﻧﺎ ﺑﺎﻟﺠﺪ
ﻣﺘﺎﺳﻒ اﻧﻲ ﺿﺎﻳﻘﺘﻚ ﻟﻠﺪرﺟﺔ دي.
ﻣﺎ ﺗﺨﻴﻠﺘﺎ اﻧﻚ ﺑﺘﻜﺮﻫﻨﻲ ﻟﺪرﺟﺔ اﻧﻚ ﻣﺎ ﻗﺎدر ﺗﺘﺤﻤﻠﻨﻲ ﻳﻮم ﻣﻌﺎك ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻜﻢ .ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻲ ..واوﻋﺪك
ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ازﻋﺠﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺐ ..ﺳ م
وﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب وﻛﺎن ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻨﺰل ..اﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻣﺎ اﺣﺲ ﻳﺪي ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪو ..ﻗﺎم ﻋﺎﻳﻦ ﻋﻠﻲ..
واﻧﺎ دﻣﻮﻋﻲ رﻗﺮﻗﺖ وﻧﺰﻟﺖ ..ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﻛﺎن ﻧﻈﺮﺗﻮ ﺟﺪﻳﺔ وﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ اﻟﺤﺰن ..ﻟﻤﻦ ﺷﺎف دﻣﻮﻋﻲ ..اﻋﺘﺪل
ﻋﻦ ﻗﺮارو وﻗﻌﺪ وﻗﻔﻞ ﺑﺎب اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
ﺣﺎوﻟﺘﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﺳﺤﺐ ﻳﺪي ..ﻗﺎم ﻣﺴﻜﻨﻲ ﻫﻮ اﻛﺘﺮ .وﺷﺎﻟﻬﺎ ﺧﺘﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻨﻮ ..وﻧﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻦ ﻋﻴﻨﻮ
..وﻗﺘﻬﺎ ﻟﻤﺴﺖ دﻣﻮﻋﻮ وﻧﺰﻟﻬﺎ ع ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ وﺑﺎﺳﻬﺎ.
ﻳﺘﺒﻊ