Page 88 - بعد الغياب
P. 88
ﻣﺠﺎﻫﺪ :ﺧ ص ل ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺑﺠﻴﻚ ﻫﻨﺎك.
اﻧﺎ :ﻃﻴﺐ.
دورﻧﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻃﻠﻌﻨﺎ ..
وﻓﺎء ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻛﺘﺔ ..ﻗﻠﺖ ل ﺣﺴﺎم وﺧﺎﻟﺪ :ﺣﺎﻧﺰﻟﻜﻢ اﻧﺘﻮ اول وﺑﻌﺪاك ﺑﻤ ﺑﻮﺻﻞ وﻓﺎء.
ﺣﺴﺎم :ﺑﻨﻤﺶ ﻣﻌﺎك وﺻ اول.
أﻧﺎ :ﻳﺎ ﺣﻠﺒﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻮﺿﻮع ﻳﺎخ ..ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ا اﺣﺮﺟﻚ ﻛﺪا.
ﻋﺎﻳﻨﺘﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮاﻳﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺣﺴﺎم ﺑﻴﺤﺪر ﻟﻲ وﺷﺎدي ﻗﺒﻀﺔ ﻳﺪو ..ﺑﺲ ﺷﻜﻠﻮ اﻛ ﻓﻲ ﺣﻨﺎﻧﻮ ..وﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎن ﺑﺲ
ﻛﺪﻳﺴﺔ واﻛﻠﺖ ﻟﺴﺎﻧﻮ ..ﺳﺎﻛﺖ وﻫﺎدي وﻣﺘﻨﺸﻦ.
ﻧﺰﻟﺘﺎ ﺣﺴﺎم وﺧﺎﻟﺪ ..وﺑﻘﻴﺖ ﻣﺪور ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎرع ..وﻓﺎء ﺳﺎﻟﺘﻨﻲ :ﻣﺎش وﻳﻦ اﻧﺖ ﻳﺎ ﻧﻜﺶ؟
أﻧﺎ :اﻟﺒﻴﺖ.
وﻓﺎء :ﺑﻴﺖ ﻣﻨﻮ؟
أﻧﺎ :ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻳﺎ وﻓﺎء ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎخ..
ﻗﺎﻣﺖ ﺳﻜﺘﺖ ..ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ :زﻫﺠﺘﻚ ﺻﺎح؟ ﺗﻠﻘﺎك ا ﺑﺘﻔﻜﺮ اﻧﺎ اﻟﺮﻣﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﻮة دي ﺷﻨﻮ؟
ﻋﺎﻳﻨﺘﺎ ﻟﻴﻬﺎ وﻣﺎردﻳﺖ ﻟﻴﻬﺎ .ﻧﻮ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺘﻀﺎﻳﻖ ﻣﻦ اﺳﻠﻮﺑﺎ دا ﺟﺪ ﺟﺪ ﻳﻌﻨﻲ.
وﺻﻠﻨﺎ اﻟﺒﻴﺖ ..ﻫﻨﺎ وﻓﺎء ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ :ﻳﺎ أﻧﻮر ..اﻟﻨﺎس ﺗﻘﻮل ﺷﻨﻮ ..ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻤﺶ ﻧﺸﻮف داﺧﻠﻴﺔ!
ردﻳﺖ ﻟﻴﻬﺎ :ﻳﺎﺗﻮ ﻧﺎس ﻫﻮ ﻳﺎ وﻓﺎء ﻋﻠﻴﻚ ﷲ ﻳﺎخ دا ﻣﺎوﻗﺖ ﻛ م ﻓﺎرغ ا ..ﺑﺎﻟﺠﺪ اﻧﺎ واﺻﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﻣﺎﺗﻄﻠﻌﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻃﻮري..
وﻓﺎء ﺳﻜﺘﺖ..
ﻧﺰﻟﻨﺎ اﻟﺒﻴﺖ ..ودﺧﻠﺖ وﺳﻠﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻣﻲ ..وأﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻔﻘﺎﻧﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..وﺑﺘﺴﺄل ﻓﻴﻬﺎ ا ﻛﻴﻒ ﻳﺎ
ﺑﻨﺘﻲ ؟ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺸﻨﻮ؟
وﻓﺎء ﺑﺘﻘﻮل ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻮ وﷲ اﻟﺤﻤﺪ ..
ﺧﻠﻴﺘﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ..واﻧﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﻓﻮق اﺳﺘﺤﻤﻴﺖ ..وﻛﻨﺖ ﺗﻌﺒﺎن ﺷﺪﻳﺪ ﻗﻠﺖ ارﻗﺪ ﺷﻮﻳﺔ.
رﻗﺪﺗﺎ ﻛﺪا واﻟﻤﻐﺮب ﻛﺎن اذن وﻛﻨﺖ ﺳﺎﻣﻌﻮ وﻣﺎﻗﺎدر اﻗﻮم ﻟﻐﺎﻳﺔ وﻗﺖ اﻟﻌﺸﺎ ﺟﺎت أﻣﻲ ﺻﺤﺘﻨﻲ ﻳﺎ
وﻟﺪ ﻗﻮم ﺧ ص اﻛﻞ ﻟﻴﻚ ﺣﺎﺟﺔ وﺻﻠﻲ.
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ :ﺣﺎ أﻣﻲ..
ﻗﻤﺘﺎ ﺻﻠﻴﺖ ..وﻧﺰﻟﺘﺎ ﺗﺤﺖ ﻟﻘﻴﺖ وﻓﺎء ﻗﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻣﻊ أﻣﻲ .ﺟﺒﺘﺎ ا ﻛﻞ وﻗﻌﺪﺗﺎ ﻣﻌﺎﻫﻢ وﺑﻘﻴﻨﺎ
ﻧﺘﻮﻧﺲ ﻛﻠﻨﺎ.
أﻣﻲ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎﻗ ت ﺟﺎﺑﺖ اﻟﺒﻮم اﻟﺼﻮر وﺑﺘﻮري ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻀﺎﻳﺤﻨﺎ واﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮ ..وﻫﻲ ﺗﺸﻴﻞ وﺗﺼﻮر
ﺑﺘﻠﻔﻮﻧﺎ وﺗﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺑﻌﻴﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺒﺚ وﺧﺒﺎﺋﺚ وﺗﻮﻋﺪ.
أﻧﺎ :وﷲ ﻳﺎ وﻓﺎء ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺲ ﺗﻄﺎوﻋﻚ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﺻﻮرة ﻓﻲ اﻟﻔﻴﺲ و ﺗﻨ ﻳﻬﺎ ف ﺣﺘﺔ ﺑﻨﺘﺤﺮ ﺑﻴﻚ واﻧﺘﻲ
ﻋﺎرﻓﺔ.
اﻣﻲ :ﻳﺎ وﻟﺪي ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻚ وﻓﺎء ﺑﺘﺤﺒﻚ وﻣﺎﺑﺘﻌﻤﻞ ﻛﺪا.
ﻫﻨﺎ وﻓﺎء وﺷﻬﺎ ﻗﻠﺐ ,ﻧﻈﺎم ﻣ ﻣﺢ اﻟﻌﺎﻃﻔﺔ وﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ ا ﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ وﻋﺎﻳﻨﺖ ل أﻣﻲ ﻛﺪا ب
وش ﻣﻜﺴﻮر ..ﻧﻈﺎم ﻳﻌﻨﻲ اﻧﺎ ﻓﻌ ﻛﻨﺘﺎ ﻧﺎوﻳﺔ ﻟﻜﻦ ا ﻛ ﺗﺎ اﻟﺤﻨﻚ ﺑﺲ ﻋﺸﺎن أﻣﻲ ﻇﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ
ﺧﻴﺮ ..اﻟﻮﻧﺴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻠﻮة وﻧﺴﺘﻨﺎ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻠﻮ.
ﺑﻌﺪاك اﻧﺎ ﻃﻠﻌﺘﺎ ﻣﺸﻴﺖ اﻟﺼﺎﻟﺔ ﻟﻘﻴﺘﻢ ﺧ ص ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﻘﻔﻠﻮ .ﺣﻨﺴﺘﺎ اﻟﻜﻮﺗﺶ ﺑﺲ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ اﺗﻤﺮن ﻧﺺ
ﺳﺎﻋﺔ.