Page 108 - رباعيات الحلم والخيال
P. 108

‫د‪ /‬محمد الساعي‬

‫والروبعواُميهرلنُزاادخشبٌُّهدابافلليأهكلحاعخجُممٍسناد ُنتسقاستكيُأِّجحهنمٌه‪.‬يي‪..‬اج‪.‬ملفاو‪.‬اماه‪.‬لالم‪.‬هنَ‪.‬اج‪.‬حت‪.‬عفيراحندس ُميٍلبلُُرقلا‪،‬لاارللورابِّلوكمباجلحسوهعملُيي ِّكَُتفنيسريسِّرجهفوحددددُهُُُهههسد ُه‬
‫كسياط الجلاد تلهبني‪ ..‬ياليت السوط يجلد ُه‬
‫والجفن لجفني ُمعذب ُه‪ ..‬يحرم ُه ال َنو َم ُيسهد ُه‬
‫فكيف خلاص أسري‪ ..‬وهذا ال ُكح ُل يحدد ُه!‬
‫لها ثغ ٌر فاعلم أن ُه‪ ..‬قاتل الفتى ووائد ُه‬
‫بكوربصاهلوالشتآبلبااا َللبت ِّذتعيعنقتهيذمقُرتر‪...‬ه‪...‬ويعولهدىجماالوءاعالفلأييقل ِّكفو ِّمفبغأموردوجُاهئد ُده ُه‬
‫كسكران الكاس موسد ُه‬               ‫بال َعذ ِّب‬
  ‫خشيت العقل أف ِّقد ُه‬  ‫أدمنها‪..‬‬  ‫سمعت‬         ‫فصرت‬
                         ‫غناها‪..‬‬                ‫فلما‬

‫فنهيتها عنه بعد‪ ..‬قلت للعزم يشرده‬
‫كأنه الأنغام ينشئها‪ ..‬وبيت اللحن وآمد ُه‬
                ‫لاال ُيحسسعنالهعوما ُرهاشومع ًورائ‪.‬ل‪ُ.‬هإا‪..‬ن َوو ِّشسهَعُدااللحطيس َِّنب‬
‫لأنشده‬          ‫فالناس عبيد محاسنها‪..‬تثني من تشاء‬
‫يحـمد ُه‬
‫وتفرد ُه‬
‫وال ُحس ُن أسير مفاتنها‪ُ ..‬تذيب ما تشاء وتصلد ُه‬

‫‪107‬‬
   103   104   105   106   107   108   109   110   111   112   113