Page 5 - رباعيات الحلم والخيال

‫رباعيات الحلم والحقيقة‬

‫خبير‬ ‫وأنا‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫قدر‬ ‫عرف‬ ‫ام ًرأ‬ ‫الله‬ ‫ورحم‬ ‫الشعر‪،‬‬ ‫موهبة‬ ‫السلام عليكم‪...‬‬
‫قد أمتلك شي ًئا من‬
‫بنفس ي في هذه الناحية‪ ،‬غير أنني ‪-‬عزيزي القاريء‪ -‬أعرف عن نفس ي فشل ًا‬
‫اجتماع ًيا ذري ًعا وحيا ًء مكبل ًا‪ ،‬فلا يكاد ينطق لساني‪-‬كما تنطلق يدي بالكتابة‪-‬‬

‫حين أتكلم‪.‬‬

‫في هذا الكتاب مشاعر متناثرة‪ ،‬وخبرات تائهة‪ ،‬وحكمة دفع صاحبها ثمن‬
‫أيشغدلرابيئههاالربقماارنعيئاساطتاعماشًعاتع أريعنةمترههجيالدجإقلزىءصايلمرةنصوأقدنوفرصاائسسدبيألكصًابدرولر‪،‬لهوقالللمموع ُأدبوورددطةرفي ًيعقلاه‪.‬يقه‪،‬صأيضدةعهماكبيتمنلة‬

‫إلا قصيدة "الختام" وآثرت الاحتفاظ ببعض الباقي لنفس ي ولها‪.‬‬

‫وبمناسبة " لها"‪ ،‬إليك بعض مفاتيح ألغازي‪:‬‬
‫فحيينخمياالأيخواالطتبيهَاانبتظضرمهيارواللمغايئرزبقنميثهالال"للهها"ح‪،‬تىو"كفتياهبا"ة؛تلفهكناالأقسطصودرت‪.‬لك المرأة التي‬

‫وأما "السيدة الفاضلة" و"من كانت" و"من كان صديقي" و"ال ِّخل الغريب"‬
‫و"مديحة" وبطبيعة الحال "خالي محمد" فهم جمي ًعا شخصيات حقيقة‬
‫مازالت أنفاس بعضهم تلوث غلافنا الجوي ‪-‬إن شئت الدقة‪ -‬والبعض من تلك‬

‫الألقاب هي لشخص واحد‪.‬‬

‫‪4‬‬